ماء العينين تقصف مهاجمي ”الرميد”

ماء العينين تقصف مهاجمي ”الرميد”

A- A+
  • عبرت القيادية بحزب العدالة والتنمية “أمينة ماء العينين”، عن استنكارها الشديد للهجوم الشرس الذي يتعرض له زميلها بنفس الحزب “المصطفى الرميد” عقب نشره تدوينة عبر صفحته الفيسبوكية والتي أدان فيها قرار قاضي التحقيق بخصوص ملف محاكمة “حامي الدين” المثيرة للجدل.

    وأكدت “ماء العينين” في تدوينة نشرتها عبر حائطها الفيسبوكي أن الهجوم على وزير حقوق الإنسان “المصطفى الرميد” وتوجيه التهم له بالتدخل في القضاء ومحاولة التأثير عليه أمر غير مقبول، مشيرة أن الذين يتدخلون في القضاء يعرفون كيف يقومون بذلك”حسي مسي” ولا يلجأون للفيسبوك.

  • وأشارت عضوة الأمانة العامة للبيجيدي، أنه لم يستطع أي قاضي واحد من القضاة الذين هاجموه أن يثبت محاولة تأثيره -ولو مرة واحدة- وهو وزير عدل، مؤكدة أنه كان يكرر بدون كلل أنه أخذ عهدا على نفسه بعدم التدخل في القضاء، وكان حليفا دائما للقضاة ضمانا لاستقلاليتهم حتى أنه هدد بالاستقالة من الحكومة إن لم تتم الاستجابة لطلبه بالرفع من أجورهم إلى أن تم له ذلك، مبرزة أن الرميد كان يترافع داخل قبة البرلمان على ضرورة تحصين القاضي ماديا ومعنويا حتى لا يكون عرضة للإغراء أو الترهيب، وفق تعبير المتحدثة.

    وشددت ماء العينين على أن الجميع كان يشتكي من التدخل في القضاء وعدم استقلاليته رغم أن الذين يؤثرون على القضاء لا يعلنون عن ذلك في الفيسبوك أو في وسائل الإعلام، متسائلة هل يعني ذلك أن قضاءنا ظل دائما قبل تدوينة الرميد قضاء مستقلا ومتجردا ونزيها؟

    وذكرت ذات المتحدثة مهاجمي الوزير “الرميد” بمكانة الرجل والذي وصفته ب “القيادي في أكبر حزب سياسي”، مضيفة أنه حقوقي ومحامي بارز، ووزير عدل سابق، ووزير دولة حالي، وليس طفلا يتعلم أبجديات العمل السياسي والمؤسساتي ليحاول التدخل في القضاء بتدوينة منشورة للعموم.

    وأبرزت القيادية بحزب البيجيدي لخصوم ومهاجمي الرميد الدور الذي لعبه في حقبة توليه لوزارة العدل، موضحة لهم أنه في عهده انتقلت تبعية النيابة العامة من وزير العدل إلى الوكيل العام دون أن يعترض على ذلك، مشيرة أن الرميد لو كان يفضل التدخل وممارسة الضغوط، لما ساهم في تمرير القانون داخل البرلمان.

    وأضافت أن الرميد الذي يتصرف كرجل دولة، لو تكلم لاستحيى كل أؤلئك الذين يهاجمونه، لأنه بكل تأكيد يعلم الكثير عن كل أؤلئك الذين مارسوا التأثير على القضاء أو طلبوا منه شخصيا القيام بذلك ليصطدموا برده الصارم أن عدم التدخل في القضاء هو مبدأ أساسي بالنسبة له، على حد تعبيرها.

    وختمت ماء العينين تدوينتها المثيرة لتؤكد أن هناك الكثير من القضاة النزهاء والأكفاء، مشيرة أن معضلة عدم استقلالية القضاء كما يطمح لذلك المواطنون، معضلة حقيقية.

     

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    طقس يوم غد الخميس: حار بكل من جنوب البلاد والجنوب الشرقي والسهول الداخلية