هكذا كان الشابان الموقوفان يعيشان قبل اعتقالهما من طرف البسيج باشتوكة أيت بها

هكذا كان الشابان الموقوفان يعيشان قبل اعتقالهما من طرف البسيج باشتوكة أيت بها

A- A+
  • كشفت مصادر مطلعة لقناة “شوف تيفي”، أن الشابين اللذين جرى توقيفهما صباح يوم أمس الجمعة، بمنطقة “ماسة”، باشتوكة أيت بها من طرف عناصر “البسيج”، وذلك للاشتباه بموالاتهما لتنظيم داعش هما صديقين تجمع بينهما علاقة صداقة وطيدة، وكانا يترددان على بعضهما البعض ويداومان على الصلاة معا.
    وأكدت مصادر “شوف تيفي”، أن الشابين يبلغان من العمر 22 و23 سنة على التوالي، وغادرا معا أقسام الدراسة في سن مبكرة، إذ لم يتجاوز المستوى الدراسي للشاب الأول المدعو “م.أ” الثانية إعدادي، فيما غادر زميله “س” الدراسة في السنة الأولى من المرحلة الثانوية، ليجدا نفسيهما في عطالة دائمة، قبل أن يقررا معا التوجه نحو سلك الجندية، وقاما بتقديم اعتماداتهما، حيث تمت المناداة عليهما لأحد مراكز التدريب الخاصة بالقوات المسلحة الملكية للخضوع للتكوين المستمر والتدريب.
    وأوضحت مصادر “شوف تيفي”، أن مغامرتهما بسلك الجندية لم يكتب لها هي الأخرى أن تستمر، إذ غادرا مركز التدريب بعد مضي بضعة أشهر من التحاقهما، ليعودا مجددا لمنطقة “ماسة”.
    وعن أسباب مغادرتهما لسلك الجندية، قالت مصادر “شوف تيفي”، أن صراعا وشجارا وقع بينهما وبين بعض زملائهما بمركز التدريب كان وراء فصلهما وطردهما من المركز.
    وأضافت ذات المصادر، أن الشاب الأول “م.ا” لم يستطع التأقلم مع وضعه الجديد، بعدما كان يمني النفس بمساعدة والديه وإعالة أسرته، إذ ظل معتكفا داخل منزل أسرته وقليل الخروج، ولم يكن يختلط مع أقرانه بذات الحي باستثناء صديقه الذي أطاح به عناصر “البسيج” في نفس النازلة.
    أما الشاب الثاني “س” فقد كان معروفا بانفتاحه وطيشه الشبابي حيث أقر مقربون منه أنه كان دائم الشجار مع أصدقائه وأساتذته وهو الشجار الذي تسبب في إنهاء مسيرته الدراسية بعدما دخل في عراك مع أحد أساتذته ووصل به الأمر لردهات مركز الدرك الملكي والمحاكم بعدما رفع ضده أستاذه بالسلك الثانوي شكاية يتهمه فيها بتعنيفه ليخرج منها سالما وتبرئه المحكمة من التهم الموجهة له.
    وبعد هذه الواقعة قام بالتوجه نحو إحدى الضيعات الفلاحية بمنطقة اشتوكة أيت بها حيث اشتغل كعامل زراعي قبل أن يسقط بين يدي البسيج للاشتباه بموالاته لتنظيم الدولة الإسلامية.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    الشامي: بطالة الشباب وصلت %35.8 و 1.5 مليون مغربي ليسوا بطلبة ولا يبحثون عن شغل