الفتاة ضحية راقي بركان تخرج عن صمتها وتكشف حقائق جدمثيرة وخطيرة وتطالب المساندة

الفتاة ضحية راقي بركان تخرج عن صمتها وتكشف حقائق جدمثيرة وخطيرة وتطالب المساندة

A- A+
  • خرجت ضحية “راقي بركان” التي انتشر فيديو لها على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الإجتماعي “خرجت” عن صمتها، وأكدت أنها كانت تقصد “الراقي” من أجل إجراء الرقية الشرعية كغيرها من الأشخاص الكثر الذين كانوا يترددون على هذا الشخص المعروف بالمنطقة، ومن بينهم شخصيات مشهورة ونساء متزوجات.

    وأوضحت الفتاة في تصريحها الذي بثثه في فيديو، نشرته عبر موقع الفيسبوك أن “الراقي” كان يمنح زبوناته ماءا لشربه على أساس أنه “ماء الرقية”، ويضع يده على عينهن، ويبدأ في قراءة عبارات عليهن حتى يفقدن وعيهن، ولا يشعرن بما يصدر عنهن من تصرفات، ويدخلن في حالة شبيهة ب”الغيبوبة”، مشيرة أن الجاني كان يطلب منهن تلبية رغباته، وهو ما لا يمكن رفضه من طرف الضحايا، نتيجة عدم إدراكهن الحسي بما يدور حولهن بفعل التخدير والتنويم الذي تعرضن له، وفق المتحدثة.

  • وأشارت الضحية أنه يفعل هذا من أجل استغلال ضحاياه وممارسة أفعاله الدنيئة عليهن دون أن يشعرن بما يتعرضن له من ممارسات، وحتى لا يصطدم برفضهن له، ويعمل أيضا على توثيق ذلك بواسطة فيديوهات يحتفظ بها لنفسه، مؤكدة أنها واحدة من الضحايا الكثر اللواتي بينهن نساء متزوجات وفتيات آخريات قام بسلك نفس السلوك معهن، وتسرب فيديو خاص بها لوحدها دون أن تعرف السبب، بالرغم من وجود عشرات الفيديوهات لضحايا آخريات من مختلف الفئات والأعمار وكذا المتزوجات.

    ووجهت الفتاة رسالة جد مؤثرة لكل المغاربة بالكف عن تأويل السيناريوهات عنها وترويج الإشاعات حول ما تعرضت له، نافية أن يكون ذلك بإرادتها بل تعرضت لتخدير من طرف “الراقي”، بعدما تناولت “ماء الرقية”، مبرزة أنها في حالة نفسية جد متأزمة جراء ما وقع لها من استغلال “بشع”، وطلبت من الجميع النظر لها بعين الرأفة والرحمة، وعدم تعميق جراحها بنشر الإشاعات عنها والأكاذيب، وقالت بالحرف “أنت أخويا ولا أنت أختي لي كتشوفني ديرني بحال أختك ولا موك راه يقدر بحال هكا يوقع لأي واحدة من عائلتك أنا ضحية رحموني…وبركا متشوهو أعراض الناس ومعارفينش الحقيقة…”.

    ونفت ذات المتحدثة في خضم كلامها، أن تكون بينها وبين الراقي أية علاقة غرامية كما يدعي البعض، مجددة تأكيدها على أنها ضحية استغلال، ولم تع بما يحاك ضدها من طرف الجاني، مشيرة أنه اعترف بالمنسوب له أمام الضابطة القضائية أثناء التحقيق معه، كما نفت كل الإداعاءات التي تروج بخصوص إقدامها على الإنتحار والهروب من بيت أسرتها، وكون والدتها توفيت بسبب تسرب الفيديو، موضحة في هذا الصدد أن والدتها مازالت على قيد الحياة ولا أساس من الصحة لكل هذه الإدعاءات “الكاذبة”، وأن جل أفراد عائلتها يقدمون لها يد العون والدعم النفسي لتجاوز هذه المحنة العصيبة التي تجتازها، وفق تعبيرها.

    وفي ختام تصريحها، طلبت من كل المغاربة بمساندتها وتقديم الدعم المعنوي والنفسي لها لتجاوز هذه الظرفية والأزمة ومن أجل إظهار الحق على حد تعبيرها، وتمكينها من كل حقوقها، ولينال الجاني أقسى العقوبات التي يستحقها، كما وجهت رسالة تحذيرية لكل الذين لازالوا يقومون بتداول “الفيديو المسرب” بالتوقف عن نشره وتناقله عبر مواقع التواصل الإجتماعي، موضحة أنها رفعت دعوى قضائية في هذا الشأن والسلطات القضائية والأمنية قائمة بواجبها، وتواصل بحثها عن كل المتورطين في تسريب الفيديو ونشره، مشددة في الآن نفسه على أن كل من تبث تورطه في هذا الموضوع سينال عقوبته ولن تتساهل معه.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    أكادير : المغاربة يفضلون الأضاحي المحلية رغم غلائها بالمقارنة مع المستوردة