بعد أيام من إثارته لضجة واسعة بمواقع التواصل الاجتماعي، عقب نشره لتدوينة، اقترح من خلالها فرض ضريبة على الصلاة لدعم المعطلين ماديا، خرج الباحث الأمازيغي عمر إفضن عن صمته، وكشف لـ “شوف تيفي” عن تفاصيل مثيرة بخصوص تعرضه للتهديد.

وأوضح إفضن لـ “شوف تيفي” أن الانتقادات كانت واسعة، وقد وصلت إلى حد التهديد، وهو ما يظهر أن المجتمع المغربي لا ينتقد الفكرة، وإنما يربط مقترحه بالمساس بالدين، دون أن يقدم البعض من هؤلاء عناء أنفسهم من مجهود عقلي للتفكير في مضمونه الذي كان يتوخى منه فقط، أهمية الاستثمار الديني لمعالجة مشكل العطالة، انطلاقا من كون الشأن الديني غير مؤطر، و تنفق عليه الملايير من الدراهم دون التأثير على وضع المجتمع ليس فقط ماديا بل روحيا.

وأشار الباحث الأمازيغي إلى أن المجتمع المغربي يحتاج إلى ثورة ثقافية على الأقل، مادام مثل هذا المقترح الخاص بالضريبة على الصلاة، يزعج الآلاف بدون التمعن والنظر في أبعاده الاجتماعية، مشددا على أن بعض المغاربة يعانون من “الجهل المكدس”.

وكان الباحث الأمازيغي، قد نشر مؤخرا، تدوينة عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، كتب فيها: “لتشغيل الآلاف من المعطلين، وحتى من باب معرفة مقاس النفاق والإيمان، خاص الحكومة تفرض ضريبة على الركعات والوضوء، ونشوفو شكون لي مسلم ، وفي نفس الوقت هاذ لفلوس إيمشيوا لمناصب تشغيل العاطلين عن العمل في المغرب…أنا بعدا مستاعد نخلص على كل دخول للمسجد..!! يالله المسلمين …”.

المصدر: شوف تي في