أعلنت فیدرالیة المغرب لفنون الشارع، عن قلقھا الشدید بخصوص الوضعیة الحرجة التي یعیشھا معظم فنانات وفناني الشارع، نتیجة انعكاسات الحجر الصحي والتدابیر الوقائیة المرافقة له، والمتخذة من لدن السلطات الرسمیة المغربیة، للوقایة والحد من انتشار وباء كورونا المستجد (كوفید19)، وخصوصا فئة فنانات وفناني الشارع الذین اعتادوا الاشتغال في الأماكن العمومیة وبشكل تلقائي، والذین كانوا یكسبون قوت یومھم من مشاركاتھم في المھرجانات والتظاھرات الفنیة الوطنیة، ومنھم موسیقیو الشارع، وممارسو فنون السیرك وفنون الأداء في شوارع وساحات المدن المغربیة.

وأثارت الفيدرالية حسب بلاغ توصلت به “شوف تيفي”، ونشرته الفيدرالية عبر صفحتها بـ”الفيسبوك” عنایة الجھات الرسمیة والقطاع الوصي، إلى أن هذه الفئات من الفنانین الذین یرتبط نشاطھم الفني بالشوارع والفضاءات العمومیة، وكذلك بالمهرجانات والتظاهرات الثقافیة المتوفقة حالیا، قد فقدت كل فرص عملھا، وشلت مختلف أشكال اشتغالھا، بكل ما یعنیه ذلك من تداعیات مادیة واجتماعیة ونفسیة، وهو ما یستلزم تدخلا مستعجلا للقطاع الوصي، والقیام بما یناسب للتخفیف من انعكاسات الظرف الراھن على هذه الفئة المتضررة، تفادیا لاستفحال الأوضاع.

وأضاف البلاغ: “كلنا أمل لاستجابة الجھات الرسمیة لھذا النداء، وذلك إعمالا لتوصیات الملك محمد السادس، وتوجیھاته للعنایة بمختلف شرائح المجتمع في ھذا الظرف العصیب، بمن فیھم فنانات وفنانو الشارع عموما، وعلى رأسھم فئة المشتغلین في مجال فنون الشارع بشكل غیر مھیكل، علما أن معظمھم لا یتوفرون على البطاقة المهنية للفنان، ولا على أي مداخیل بدیلة، علاوة على وضعیة الھشاشة الدائمة التي یعرفھا مجال فنون الشارع”.

المصدر: شوف تي في