تجار “البزارات” بأكادير يلتمسون من وزارة الداخلية إنقاذهم من أضرار “كورونا”

تجار “البزارات” بأكادير يلتمسون من وزارة الداخلية إنقاذهم من أضرار “كورونا”

A- A+
  • ناشد مجموعة من التجار المشتغلين في قطاع المنتوجات الصناعية التقليدية “البزارات” بالمنطقة السياحية لأكادير وزير الداخلية لإعفائهم من أداء واجبات كراء المحلات التجارية والضرائب السنوية وكذا تسديد الديون البنكية نتيجة توقف نشاطهم التجاري بفعل جائحة فيروس كورونا، مطالبين بدعمهم لتجاوز انعكاسات الأزمة التي يتخبطون فيها.

    وأكدت الجمعية المهنية لتجار منتوجات الصناعة التقليدية بأكادير في ملتمس استعطافي موجه لوزير الداخلية، أن “عددا من المنخرطين بالجمعية يتوفرون على محلات تجارية بالمنطقة السياحية بأكادير، ويمارسون عملهم هذا منذ سنوات، إلا أنه وبسبب جائحة فيروس كورونا كوفيد 19 الذي اكتسح العالم، فقد توقف التجار عن عملهم تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، وتم إغلاق المحلات التجارية بصفة نهائية بعد إعلان حالة الطوارئ ببلادنا”، تقول الجمعية.

  • وأشار الملتمس، الذي توصلت “شوف تيفي” بنسخة منه، أن جل المنخرطين بعد إغلاق محلاتهم التجارية أصبحوا لا يتوفرون على أي مورد رزق آخر، مشيرا إلى أن جلهم لديه التزامات عائلية ويعيل أسرة تتكون من عدة أفراد، ناهيك عن تحمله لواجبات الكراء والضريبة السنوية والديون البنكية.

    وأوضحت الجمعية أن توقف نشاطهم التجاري وتراكم هذه الالتزامات وتحمل أدائها بدون التوفر على أي مورد رزق سيزيد من معاناتهم وسيؤزم وضعيتهم المادية لفترة طويلة في انتظار أن ترجع الأمور إلى نصابها في المجال السياحي والتعافي من الوباء، وخاصة في الدول الأوروبية التي يتوافد منها زبناء التجار المهنييين.

    وطلبت الجمعية من وزير الداخلية بالتدخل العاجل ودراسة موضوع الملتمس من اللجان المختصة لإنقاذ أسر المهنيين من الضياع والتشرد ومساعدتهم من أجل تخطي هذه الظروف والأزمة العابرة.

    ومن جانبه، شدد “محمد بنكود” رئيس الجمعية المهنية لتجار منتوجات الصناعة التقليدية وأرباب البزارات بأكادير في تصريح لقناة “شوف تيفي”، أن وضعية التجار الممارسين لهذا النوع من العمل أصبحت جد معقدة بفعل تداعيات جائحة كورونا، حيث إن ثلة من المهنيين خاصة فئة العمال يعيشون أزمة مالية حقيقية نتيجة توقفهم عن العمل، وهو ما يهدد أسرهم بالتشرد في حال لم تتدخل الجهات المعنية لدعمهم وإنقاذ ما يمكن إنقاده.

    وأضاف المتحدث، أن القطاع ككل كان يعيش قبل كورونا ركودا وجمودا شبه تام لتأتي أزمة كورونا وتزيد من تأزيم الوضع، مؤكدا أن الدولة أصبح ملزما عليها التدخل لدعم عدد من أصحاب المحلات التجارية التي أغلقت أبوابها، ولم يعد لديهم أي مدخول يومي، وسيجعلهم يغرقون في تراكم الديون والسومة الكرائية، الأمر الذي سيفجر الوضع أكثر ويهدد بتشرد الكثير من الأسر.

    وطالب “بنكود” الحكومة بالتدخل العاجل لدعم المهنيين المشتغلين في قطاع البزارات، واستفادتهم من صندوق تدبير جائحة كورونا إسوة بغيرهم من القطاعات المتضررة، لتغطية مصاريفهم والتزاماتهم العائلية، مبرزا أن توقف القطاع بفعل كورونا ستكون له أبعاد على مدى أكثر من سنتين، وفق قول المتحدث.

     

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    فريق الأحرار بمجلس النواب: الحكومة الحالية “حكومة نجاح”