تتواصل لليوم الثالث الاحتجاجات بمخيمات العار في تندوف، بعد مصادرة مافيا البوليساريو لحرية السكان في التنقل، واستعمالها لآليات قتالية لفض الاعتصامات.

هذه الاحتحاجات حركت شباب التغيير عبر ”المبادرة الصحراوية لشباب التغيير”، وحملت قيادة الكيان الوهمي المسؤولية وتداعيات الأحداث مؤخرا، بعدما لجأت قيادة مافيا البوليساريو إلى ”سياسة النعامة ودفن الرأس في التراب” يقول نص بلاغ شباب التغيير، الذي توصلت به ”شوف تيفي”.

هذه التطوارات، تنذر بتفجير الأوضاع في المخيمات، وتبرز بجلاء فقدان قيادة مافيا البوليساريو، كما سماها الناشط المعارض حمودي البشير الصالح، للبوصلة وبداية تآكلها من الداخل.

وتعود احتجاجات حرية التنقل أو المعروفة محليا بـ” محتجي لائحة كزوال” إلى ثلاثة أسابيع مضت، بسبب خطة لعزل مخيمات الكيان الوهمي، وتحديد عدد السيارات الخاصة بالمهنيين المسموح لها بالعبور إلى موريتانيا ومنقطة ما وراء الجدار الأمني العازل بالصحراء المغربية.

 

—

المصدر: شوف تي في