وجه الناشط الحقوقي حمودي البشير الصالح، عبر فيديو بثته وسائل التواصل الاجتماعي أمس الثلاثاء، نداء للأمم المتحدة، يكشف فيه جانبا من الجحيم الذي يعيشه رفقة أسرته وباقي سكان مخيمات العار، وشظف العيش الذين يرزحون تحته جراء اختلاس البوليساريو أموال المساعدات الدولية.

وقال البشير الصالح، المنتمي لقبيلة الركيبات، في مقطع فيديو مدته ثلاث دقائق، أنه يتعرض لشتى أنواع الضغوط، لأنه يوصل صوت “السكان المغلوب على أمرهم” على حد قوله، وهو يوجه كلامه للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتييريس.

وفضح البشير الصالح مافيا البوليساريو التي تختلس مساعدات الأمم المتحدة المالية، حيث أكد أن السكان لا يتلقون سوى ” 15 و20 دولارا شهريا للفرد”، مشيرا أنه حاول مرارا مراسلة الأمم المتحدة لفضح الوضع في مخيمات العار، مطالبا غوتييريس بإيفاد لجنة لتقصي الحقائق.

ووصف الناشط الحقوقي كيان البوليساريو الوهمي، بكونه: “مافيا بكل ماتحمه الكلمة من معنى، تسترزق بنا وتطلب بنا المال من العالم وتأخذه هي وأولادها”. بكل حرقة يصرح البشير الصالح.

ونقل الناشط الصحراوي جزءا من معاناته رفقة أسرته طيلة ثماني سنوات، ومنعهم من العلاج، وأحد أبنائه السبعة الذي يعاني الصمم والعمى ونوبات الصرع، حيث لم يفلح الاعتصام في الالتفات إلى محنته.

ونفى البشير الصالح أيضا تهمة البوليساريو عنه، بعدما اتهموه بكونه يبحث عن حق التنقيب عن الذهب، والحال أنه يطالب فقط بحق اللجوء الإنساني ومعالجة أسرته “بأقل ما يمكن” حسب تعبيره.

 

المصدر: شوف تي في