قلبت البرلمانية والقيادية في حزب العدالة والتنمية آمنة ماء العينين الطاولة على قيادات الحزب، بعد الإطاحة بها من منصب النائب السابع لرئيس مجلس النواب الذي كانت تشغله في نصف الولاية التشريعية السابقة 2016/2012، ووصفت بعض القيادات بالأنذال.

وكشفت ماء العينين، خلال استضافتها في برنامج “حوار” الذي تبثه قناة “فرانس 24″، يومه الخميس، أن علاقتها ببعض القيادات في الحزب تعرف توترات منذ مدة وليست وليدة اليوم، مؤكدة أنها لا تحترم أفرادا من القيادات الذين يتحاملون عليها ويقرؤون نوايا التصويت الذي أفضى إلى إبعادها من المنصب، في تلميح مباشر إلى المصطفى الرميد، الذي سبق أن صرح أن نزعها الحجاب في شوارع باريس كان سببا في عدم التصويت عليها.

وأكدت البيجيدية أن هناك نذالة من طرف بعض القيادات في الحزب الذين لا يريدون أن يتوقفوا عن التحامل عليها، وأن إبعادها من منصبها كنائبة رئيس مجلس النواب، كان بدافع التحامل لمجرد سلوك شخصي، في إشارة إلى ظهورها بدون حجاب بباريس، وأن الحزب ليس فيه ملائكة، وترفض من يقرؤون نوايا عدم التصويت عليها لمنصب نائب الرئيس.

وعن رأيها بالمساواة في الإرث، تقول ذات المتحدثة: “كل النقاشات التي تسير نحو المساواة مقبولة، وأتصور من حق الجميع أن يعبر عن منظوره للأشياء في أجواء من التدبير العقلاني، والمغرب غني بثقافاته المتعددة”.

المصدر: شوف تي في