والد الزفزافي مشا بعيد فالمتاجرة في ملف أحداث الحسيمة عبر الـBBC

والد الزفزافي مشا بعيد فالمتاجرة في ملف أحداث الحسيمة عبر الـBBC

A- A+
  • في مناورة جديدة من أجل الترويج للمغالطات والأكاذيب وتغليط الرأي العام الوطني والدولي خرج أب الزفزافي بتصريحات تخفي الكثير من الحقيقة ليقتات بالمتاجرة في قضية ابنه التي قال فيها القضاء كلمته الأخيرة بعد الاستئناف .

    وأصبح والد الزفزافي خبيرا في المتاجرة بقضية ابنه المعتقل على خلفية أحداث الحسيمة، حيث حولها إلى “سجل تجاري” يجمع بها “إكراميات” الهيئات والمنظمات الدولية، ويتقن العزف على وتر رنان في مجال حقوق الإنسان.

  • وخرج الزفزافي الأب بتصريحات باهتة ومتناقضة، تظهر لكل متتبع للملف أنها “سلعة فاسدة”، يتقن صاحبها الافتراء على المؤسسات، حيث عاد من جديد إلى الحديث عبر “إذاعة البي بي سي” عن ابنه، الذي جعل منه سجلا تجاريا يبيع به ويشتري، لدرجة أنه أصبح من الذين يسافرون كثيرا إلى الخارج، ويركب الطائرات بل ينتقل من الحسيمة إلى البيضاء عبر الطائرة، جزاء من الجهات التي مولت ودعمت تخريب الحسيمة.

    كلام الزفزافي الأب عبر إذاعة البي بي سي، الذي تحدث عن تأييد الأحكام الصادرة في حق معتقلي الحسيمة من قبل محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، يجعل المستمع له يصاب بالهيستيريا من شدة الضحك، حين يكشف عن التناقض والمغالطات التي يروج لها الأب في قضية ابنه ويظهر له أنه لا يبحث عن الحل، بل يريد أن يستثمر في المشكلة أكثر حتى يجني الدريهمات أكثر ويستفيد من السفريات والمعونات الدولية حيث قال للـ”بي بي سي” : “كنت أنتظر تشديد العقوبات أكثر” وقال أيضا ” كانت لدينا آمال في تخفيف الأحكام”، في تناقض صريح مع نفسه، ولما سئل عن التماس العفو، أجاب : “إن الأحكام تصدر باسم جلالة الملك، واللبيب بالإشارة يفهم”.

    هذا اللبيب الحذق نسي أو تناسى عن قصد، أنه في كل المناسبات الدينية والوطنية تصدر المئات من قرارات العفو الملكي، بل حتى بعض المعتقلين في ملف أحداث الحسيمة، استفادوا من العفو الملكي والذي أقره أب الزفزافي بعظمة لسانه 11 معتقلا.

    المتاجر بقضية ابنه ليس من مصلحته طي الملف والبحث عن حل، بل يريد الاستمرار في الاسترزاق من الجهات الخارجية، والمتاجرة بقضية “دعم المعتقلين” واستغلالها إلى أكبر حد.

     

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    شوكي: الإصلاح الضريبي الذي أقرته حكومة أخنوش مكن من تنزيل الإصلاحات الاجتماعية