هكذا شجع أحمد الزفزافي ابنه ناصر على أُتون الكذب والضلال وابتزاز الوطن

هكذا شجع أحمد الزفزافي ابنه ناصر على أُتون الكذب والضلال وابتزاز الوطن

A- A+
  • ويأتي أحمد الزفزافي بالخبر اليقين ليزفه سريعا لمن ظلوا يرقصون على الحمم البركانية لحراك الريف، لعلهم هذه المرة يجدون غازا أو حطبا ليشعلوا بها ساحة الحسيمة بعد أن “تبرقو” وانقشعت غيوم “أكاذيبهم”.. لقد قال لهم الزفزافي الأب في خبر عاجل نشره على صفحته الفايسبوكية مايلي “بلغني للتو رسالة ناصر الزفزافي من سجن عكاشة على لسان أحد رفاقه المعتقلين” فماذا قال ناصر يا ترى هذه المرة؟  قال على لسان الوالد “إن خوضي لهذه المعركة أي خياطة الفم، تأتي لإيماني في حقي في الحرية ورفضا للعسكرة واغتيال واختطاف الأطفال والريفيين والريفيات بالإضافة لرفض إدارة السجن منحي الملف الطبي”، فكيف يمكن لأب أن ينقل الخزعبلات على لسان إبنه ولايردعه؟ ألم يساهم هذا الأب في إرسال إبنه بعشرين سنة نافذة بتشجيعه على الفوضى والغلو، فماذا يريد أكثر؟ أليس من العيب والعار أن ينقل على لسان ابنه أنه أخاط فمه “رفضا لعسكرة الريف واغتيال الأطفال والريفيين والريفيات” فأين هي العسكرة ياترى؟ الحسيمة  هادئة مستقرة يحرسها رجال مخلصون من رجالات الأمن كما يحرسون كل مدينة وإقليم آخر.. فأين هي الاغتيالات، هيا فليظهرها الأب المبجل والابن “المتفرعن” ليعلمها العادي والبادي.. أما الملف الطبي فسبق وكان هناك جواب لإدارة السجن، وسكت عنه ناصر لشهور لينطق الآن بعد أن أكدت محكمة الاستئناف إدانته، وهو الرافض للمثول أمامها والمحرض لزملائه المهيجين على عدم الحضور حتى يلقوا نفس مصيره…فليس بهذا الأسلوب المضلل وليس بادعاء المظلومية وإطلاق صواريخ من الأباطيل تقوم القيامة في الريف، وتسترجع الحقوق من قلب عكاشة..بل بالصدق وحده وهذا ما لم يعلمه أحمد لناصر، حتى غاص في أتون الكذب والضلال وابتزاز الوطن..ويالها من تجارة بئيسة!

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    شوكي: الإصلاح الضريبي الذي أقرته حكومة أخنوش مكن من تنزيل الإصلاحات الاجتماعية