شدد رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، اليوم الاثنين بالرباط، على أن المدخل الأساسي لتحقيق العدالة الصحية والرفع من مستوى النجاعة الصحية، هو توسيع التغطية الصحية.

وأكد العثماني، في كلمة بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للصحة لسنة 2019، أن “توسيع التغطية الصحية، شرط أساسي لتطوير المنظومة الصحية بالمغرب والارتقاء بالوضع الصحي وتخفيف كلفة الصحة على الأسر”.

وعبر رئيس الحكومة عن أمله في إدماج بعض المهن في التغطية الصحية الأساسية خلال سنة 2019، ليتم الانتقال سنة 2020 إلى مهن أخرى، وبلوغ نسبة تغطية صحية تفوق90 في المائة.

وأوضح العثماني أن “المغرب بذل جهودا كبيرة في مجال تطوير الخدمات الصحية والطبية”، مشيرا إلى أنه “لا تزال هناك أهداف ضمن مخطط الصحة 2025 يتعين بلوغها، وأن بعض الأوراش المفتوحة في المجال الصحي تحتاج إلى تسريع ودعم قوي”.

وأبرز ذات المتحدث أنه تم فتح ورش التغطية الصحية الأساسية الشاملة، حيث صدر القانون المتعلق بها خلال السنة الماضية، وصدرت المراسيم الأولية العامة، مضيفا أنه تم الشروع في الأشهر الأخيرة في مشاورات مع ممثلي عدد من المهن الحرة لإدماجها في هذه التغطية الصحية الأساسية.

ودعا العثماني إلى “الرفع من مستوى الوعي الصحي لدى جميع فئات المجتمع، واتخاذ إجراءات من شأنها تطوير الوضع الصحي بالمملكة بشكل أفضل وبكلفة أقل، ملمحا إلى أن “بعض التدخلات البسيطة والمكفولة للجميع يمكن أن توفر صحة أفضل وتتيح اقتصاد المال والجهد والعمل”، مشددا على أهمية تطوير اقتصاد الصحة، من خلال تشجيع قطاع صناعة الأدوية وتطوير الإنتاج الوطني لتلبية الحاجيات الآنية والمستقبلية للمواطنين”.

وأشاد العثماني باختيار منظمة الصحة العالمية للمغرب من أجل تخليد اليوم العالمي للصحة، مؤكدا وعي المملكة بضرورة التعاون مع الجميع، خاصة منظمة الصحة العالمية، للتمكن من تحسين نجاعة الأوراش الصحية الأساسية.

المصدر: شوف تي في