جزائريون يتساءلون..هل استقالة بوتفليقة و تشكيل حكومة تصريف الأعمال كذبة أبريل؟

جزائريون يتساءلون..هل استقالة بوتفليقة و تشكيل حكومة تصريف الأعمال كذبة أبريل؟

A- A+
  • ”هل هي كذبة أبريل” باختصار هذا هو أبرز عنوان لردود أفعال الشعب الجزائري على استقالة بوتفليقة و الإعلان عن تشكيلة وزراء حكومة تصريف الأعمال في الجزائر، و التي أصابتهم بـ”الحيرة” و”الدهشة” .

    ويعترض الجزائريون على المسار الانتقالي الذي يحدده الدستور إثر استقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، ويعدون بمواصلة التظاهرات الضخمة حتى السقوط الكامل ل”النظام”.

  • وفي ظل هذا المشهد، يظهر رئيس أركان الجيش أحمد قايد صالح رجل البلاد القوي بعدما فاز في المواجهة مع محيط بوتفليقة وأجبر الأخير على مغادرة السلطة في نهاية المطاف.

    وطرحت الصحف الجزائرية أسئلة حول الدور الذي ينوي الجيش أداءه علما بأنه كان تاريخيا لاعبا أساسيا ضمن النظام، بخاصة خلال الأزمات.

    وتساءلت مجموعة من الصحف أنه إذا تواصلت التظاهرات ”فهل ستلقي المؤسسة العسكرية بكل ثقلها لفرض احترام تام للدستور (…) أم أن ها ستدفع نحو مخرج سياسي توافقي، لا بد من أن يكون غير دستوري؟”.

    و يعد رئيس الأركان على نطاق واسع بين المتظاهرين على أنه رجل من ”نظام” بوتفليقة، خدمه بوفاء منذ أن عينه على رأس الجيش عام 2004، قبل أن يتخلى عنه في الأيام الأخيرة.

    ولفتت الصحف إلى أن ”قايد صالح يبقى في عيون الجزائريين قائد الجيش الذي سار طويلا بتوافق مع بوتفليقة، متغاضيا حتى عن خيار الولاية الخامسة” التي أطلقت الاحتجاجات، و”لم يتمايز إلا بعدما أغرق الحراك” هذا الخيار.

    وتتعدد عبر وسائل التواصل الاجتماعي الدعوات للتظاهر مجددا يوم غد الجمعة بغية إزاحة ”الباءات الثلاث”، أي عبد القادر بن صالح والطيب بلعيز ونور الدين بدوي، الذين يعد ون شخصيات محورية ضمن البنية التي أسس لها بوتفليقة، ويولي الدستور إليهم قيادة المرحلة الانتقالية.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    شوكي: الإصلاح الضريبي الذي أقرته حكومة أخنوش مكن من تنزيل الإصلاحات الاجتماعية