استغرب تجار شارع فاطمة الزهراء بمراكش، والمعروف بـ”الرميلة”، مؤخرا، من تطاول واستغلال حارس سيارات لعقار مخصص لاحتضان مشروع ضمن أوراش الحاضرة المتجددة، والتي أطلقها الملك محمد السادس.

وفوجئ التجار من وقف الأشغال التي أشرف عليها الملك محمد السادس، بالبقعة التي كانت في وقت سابق مدرسة ابتدائية لتعليم الناشئة، واستغلالها من طرف حارس للسيارات كمرآب بسعر يتجاوز عشرين درهما للتوقف.

واستغل المترامي على المشروع الملكي العطلة المدرسية، والحركة الدؤوبة بساحة جامع الفنا والاكتظاظ على المآرب بالمنطقة، للترامي على المشروع واستغلاله، مقابل 2000 درهم في الشهر كموقف للسيارات.

 

المصدر: شوف تي في