الأساتذة المتعاقدون يصفعون وزارة “أمزازي” ويلوحون بإضراب وطني واعتصامات جديدة

الأساتذة المتعاقدون يصفعون وزارة “أمزازي” ويلوحون بإضراب وطني واعتصامات جديدة

A- A+
  • قررت التنسيقية الوطنية للأساتذة “الذين فرض عليهم التعاقد” التصعيد من جديد والخروج للشارع للاحتجاج ضد وزارة “أمزازي” وذلك بعزمها خوض إضراب وطني مرفوق باعتصامات ستنظم أمام الأكاديميات الجهوية بربوع المملكة لمدة 6 أيام متتالية ابتداء من 4 إلى غاية 9 مارس الجاري.

    وأكدت التنسيقية الوطنية في بيان لها توصلت “شوف تيفي” بنسخة منه، أن هذا الإضراب الوطني الذي تعتزم خوضه بداية من يوم الإثنين المقبل يأتي في خضم الهجمة الشرسة التي استهدفت السلامة الجسدية للأساتذة والأستاذات بعد احتجاجهم الأخير، وللتنديد بأساليب التهديد والترغيب والضغط الذي يتعرض له الأساتذة من طرف مديري الأكاديميات والأطقم الإدارية للمديريات الإقليمية والمؤسسات التعليمية لإرغام الأساتذة على توقيع “ملحق العقد” وذلك باستعمال كل أشكال التدليس التي وصفتها بالخارقة للقانون المعمول به في البلاد.

  • وأوضح البيان، أن مخطط التعاقد لا يهدف بالبت والمطلق إلى تجويد المدرسة العمومية ولا حتى عن الجهوية العوجاء التي اتخذتها الحكومة ذريعة لإقناع عموم الشعب، مشيرا أنه “تكريس للميز بين مكونات المدرسة والزج بها في تشكيلات لا متناهية من الأطر بعيدا عن ما نهجته كل الدول الجادة في إصلاح المنظومة التعليمية”.

    وأشارت التنسيقية أن وزارة التربية الوطنية “اقترحت أنصاف حلول مغرضة وتمويهية لعزل التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، مبرزة أن ذات الوزارة خرجت مباشرة بعد الحوار الشكلي لحل التعديل على مستوى ما يسمى بالنظام الأساسي لموظفي الأكاديميات وهو الشيء الذي ترفضه التنسيقية جملة وتفصيلا ولا يمت بصلة للمطالب الشرعية، يقول البيان.

    وشددت التنسيقية على أن الأكاديميات واصلت سبلها التي وصفتها باللامسؤولة من أجل زرع الرعب في نفوس الأساتذة، مشيرة أنها بدأت بالترغيب والدعوات اليومية للأساتذة عن طريق البلاغات وبتسخير بعض المحسوبين على الإدارة التربوية، مضيفة أنه بعدما لم يعط هذا الأسلوب ثماره اتجهت نحو الترهيب والوعيد بتوقيف رواتبهم لإرغامهم على إمضاء ملحق العقد، على حد قولها.

    وفي ختام بيانها طالبت التنسيقية بحق كل الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد في الإدماج الفوري دون قيد أو شرط في الوظيفة العمومية، ودعت الأساتذة المتعاقدين إلى مقاطعة التوقيع على ما يصطلح عليه ب “ملحق العقد” بالرغم من كل الأساليب والضغوطات التي يتعرضون لها للتوقيع، داعية إياهم إلى الصمود والانخراط في الإضراب الوطني الذي سينطلق يوم الإثنين 4 مارس وسيستمر إلى غاية التاسع منه وستتخلله اعتصامات أمام الأكاديميات الجهوية والمديريات الإقليمية للتعليم بكل المدن المغربية.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    الملك يستقبل صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبد العزيز آل سعود