تم قبل قليل من يومه الاثنين، نقل جثة الشاب “ح.ف” ضحية جريمة فاس المروعة، إلى منزل أسرته بمنطقة عين البيضة نواحي العاصمة العلمية، وذلك قبل نقله إلى مسجد المنطقة، لأداء صلاة الجنازة.

وأوضح موفد “شوف تيفي” بعين المكان، بأن جثة الشاب ستوارى الثرى بمقبرة “سيد البطار”، مشيرا إلى أن عددا كبيرا من أصدقاء الراحل وبعض المسؤوليين الجماعيين حلوا بمنزل الضحية، واصفا ما يقع بعين المكان بالمؤلم، حيث عبر الجميع عن صدمتهم بسبب الطريقة التي قتل بها الشاب داخل شقة بفاس على يد أفراد عصابة مكونة من ثلاثة أشخاص بينهم فتاة.

وكان مصدر “شوف تيفي” قد أكد أن الشاب البالغ من العمر قيد حياته 21 سنة، ينحدر من منطقة أولاد الطيب وهو ابن لرئيس الجماعة السابق، وكان يعمل كمسير بإحدى الشركات.

تجدر الإشارة إلى أن المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة فاس قد تمكنت بتنسيق مع نظيرتها بطنجة، وبناء على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، من توقيف ثلاثة أشخاص، من بينهم فتاة، وذلك للاشتباه بتورطهم في قضية تتعلق بالقتل العمد المقرون بجناية الاختطاف والاحتجاز والمطالبة بفدية مالية.

ووفق بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، توصلت “شوف تيفي” بنسخة منه، فإن المشتبه بهم تم توقيفهم على مستوى القصر الصغير، يوم أمس الأحد، في إطار البحث المنجز في شكاية بالاختطاف تقدمت بها أسرة الضحية، لدى مصالح الدرك الملكي بأولاد الطيب بضواحي فاس أول أمس السبت، قبل أن يتم اكتشاف جثة الهالك بمدينة فاس وهي مخنوقة باستخدام حزام جلدي.

وأشارت المديرية إلى أنه وحسب المعلومات الأولية للبحث، فإن هذه القضية يشتبه في ارتباطها بتصفية حسابات بين أشخاص ينشطون في مجال الاتجار بالكوكايين، مؤكدا الاحتفاظ بالمشتبه بهم الثلاثة البالغين من العمر على التوالي 18 سنة وأحدهم من ذوي السوابق القضائية، تحت تدابير الحراسة النظرية بإشراف من النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع المساهمين والمحرضين على ارتكاب هذا الفعل الإجرامي.

المصدر: شوف تي في