كشف عبد الرحمن مكاوي الخبير في الشؤون العسكرية الاستراتيجية، وفق مصادر من الاستخبارات الأوروبية عن وجود خطة لإعلان حالة الطوارئ في الجزائر بهدف تأجيل الانتخابات الرئاسية.

وأوضح الخبير في الشؤون العسكرية، في تصريح ليومية “المساء” الصادرة غدا الاثنين، أنه مباشرة بعد خطاب قائد الجيش الوطني الشعبي الفريق أحمد قايد صالح حول الأداء في الداخل والخارج، ظهرت مظاهرات في عدة ولايات جزائرية مثل تيزي وزو والشلف وبرج بوعريريج ووهران وبعض أحياء العاصمة الجزائرية ترفض العهدة الخامسة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة.

وأكد مكاوي أن هذه المظاهرات حسب مصادر مطلعة من داخل الجزائر مفبركة من جهات مقربة من رئاسة الأركان من شقيقي الرئيس سعيد وعبد الغني بوتفليقة.

كما تابعت اليومية، أن الهدف من هذه المظاهرات هو إعلان حالة الطوارئ، التي ستمكنهم حسب الفصل 110 من الدستور الجزائري، من تأجيل الانتخابات وحل البرلمان وتعليق الدستور.

 

المصدر: شوف تي في