بنَفَس البرلماني المعارض، اتهم عبد الإله ابن كيران رئيس الحكومة السابق، ليلة أمس الأحد، سعيد أمزازي وزير التربية والتعليم، كونه ينتمي إلى لوبي فرنسي، يهدد الهوية المغربية القائمة دستوريا على اللغتين العربية والأمازيغية الرسميتين.

وشدد ابن كيران من نبرة كلامه، في بث مباشر عبر صفحة سائقه بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، حول مشروع قانون – إطار رقم 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتعليم والتكوين والبحث العلمي، متهما أمزازي، وهذا التوجه بأنهم “يريدون القضاء على اللغة العربية والتضييق عليها، لترك المجال للغة الفرنسية في التعليم المغربي والمواد العلمية خصوصا، في مستوى الباكلوريا، وما لذلك من مصالح لذات اللوبي”، على حد قول ابن كيران.

وبرر ابن كيران رفضه لهذا المسار الذي يريده اللوبي، أن المغرب لا يتوفر على العدة اللوجستيكية والبيداغوجية، الضرورية أولا، وثانيا لأنه سيبث التمييز من أبناء الفقراء والمحتاجين الذي لا يتوفرون على الكلفة المالية لتدريس أبنائهم الفرنسية عبر دروس الدعم والتقوية، وبين أبناء الأغنياء.

وأكد أنه يتبنى استراتيجية 2030 التي سلمها له الملك محمد السادس، عندما أصبح رئيسا للحكومة، مشيرا إلى أن التخلي عنها أمر ليس معقولا.

 

المصدر: شوف تي في