تعرضت أستاذة تشتغل بإعدادية “مولاي سليمان” بمدينة تيزنيت لاعتداء وصف بالشنيع، أول أمس من طرف تلميذ داخل الفصل الدراسي، وذلك بعدما قام بتعنيفها أمام زملائه ما جعل حالتها النفسية تتأزم جراء الاعتداء.

وأكد مصدر محلي لـ “شوف تيفي”، أن الضحية كانت تقوم بمهامها المهنية بشكل عادي قبل أن تتدخل لتنبيه أحد تلاميذها للالتزام بالضوابط الداخلية للفصل، الأمر الذي دفعه إلى أن يقوم بتعنيفها بعدما لم يستسغ توبيخه أمام زملائه.

هذا وخلف الحادث حالة من الاستنكار الكبير لدى عدد من الأطر التربوية بالمدينة، إذ دخلت نقابة الجامعة الوطنية للتعليم على خط هذه القضية وأصدرت بيانا تضامنيا مع الأستاذة طالبت فيه بمعاقبة الفاعل ودقت ناقوس الخطر للاعتداءات المتتالية على رجال ونساء التعليم.

وفي ذات السياق، احتشد عدد من الأساتذة المشتغلين بالثانوية التأهيلية “السلام” يوم أمس، في وقفة احتجاجية للتضامن مع زميل لهم، تعرض لمحاولة اعتداء من طرف تلميذ داخل الفصل الدراسي عن طريق الرشق بالحجارة.

وحسب مصدر خاص لـ”شوف تيفي”، فالوقفة الاحتجاجية جاءت تنديدا بما يطال أسرة التعليم من اعتداءات متكررة تستبيح حرمتهم وقدسيتهم، الأمر الذي يعرض حياتهم للخطر.

ورفع المحتجون شعارات منددة بمحاولة الاعتداء، مطالبين الجهات المعنية بتوفير الحماية لرجال التعليم داخل المؤسسات التعليمية، معبرين في الوقت ذاته عن تضامنهم اللامشروط مع زميلهم مما لحقه من محاولة اعتداء يستوجب التحقيق والعقاب في حق مقترفه..

المصدر: شوف تي في