لا زالت أصوات الصحراويين تطالب بالكشف عن مصير الصحراوي المُختفي “أحمد الخليل” مما حول المخيمات إلى ميدان للغضب والسخط ، فالخليل هو موضوع الساعة الآن لأنه من الإطارات العسكرية المعروفة بالاستقامة ولديه مكانة كبيرة ويحظى بتقدير الجميع، ولن يتوقف حسب مصادرنا الاعتصام المفتوح ، حيث أقامت عائلة أحمد خليل وقبيلته أمس اعتصاما مفتوحا أمام رئاسة البوليساريو في الرابوني التي عرفت حضور ابراهيم غالي بتندوف الذي اضطر إلى العودة يوم أمس الخميس.

وأفـادت مصـادر “شوف تيفي” أن الاعتصام الذي لا زال مستمرا منذ فاتح فبراير إلى الآن، عرف أمس الخميس غضبا على صمت الجهات الرسمية بالجزائر والتي لم تستطيع أن تتكلم عن هذه القضية المتعلقة بالاختطاف بشكل علني، حيث احتشدت أسرة “خليل” وعائلته ورفاقه، في وقفة أمس التي حضرها حوالي 150 شخصا على الساعة الثانية عشرة زوالا تنقلوا عبر 50 سيارة، للرفع من سقف المطالب والكشف عن الأسباب الكامنة وراء الاختطاف الذي تتورط فيه الأجهزة الاستخباراتية الجزائرية.

وتتجه عائلة خليل نحو تدويل القضية ورفعها أمام المنتديات الحقوقية الدولية، خصوصا وأن الوزير الأول للبوليساريو كان وقت اختطاف أحمد خليل في 2009 هو المسؤول عن مخابرات البوليساريو.

وعلى الرغم من التكتم المفروض حول هذا الاختفاء القسري، تسعى عائلة أحمد الخليل، مؤازرة بقبيلة المختفي “ركيبات سوعد”، لبلوغ مستوى جديد في التصعيد ضد السلطات الجزائرية، المتهمة بالوقوف وراء اختطاف أحمد الخليل قبل عشر سنوات.

المصدر: شوف تي في