أكد “عبد الإله ابن كيران” رئيس الحكومة السابق أنه قَبِل بالمعاش الاستثنائي ومتمسك به، ولا يمكنه أن يرفضه خاصة أن الملك هو من قرره.

وأزاد ابن كيران في ندوة صحفية، نظمها اليوم السبت، بمنزله بالرباط، أنه يقبل الانتقادات التي طالته بسبب المعاش الاستثنائي، لكنه لا يقبل الأكاذيب التي خرجت ضده، ومنها أنها يملك ثروة كبيرة ومدارس كثيرة، وزاد قائلا : “من 1972 وأنا اتهم بالاشاعات ومنها اني بوليسي وأني أشتغل مع وزير الداخلية الأسبق ادريس البصري”.

واسترسل بالقول “اتصل بي مستشار الملك فؤاد عالي الهمة، وذهبت عنده وأخبرني أن الملك عرف بأن وضعيتك لم تسوى، وبعد أسبوع جاء هو عندي بنفسه وأخبرني أن الملك قرر أن يصرف لي معاشا استثنائيا”، مضيفا ” المعاش الاستثنائي شرف لي وللحزب ولي عجبو الحال مبروك ومسعود، ولي معجبوش معليش”، مبرزا أنه لو طلب هو المعاش لكان سيقع في تناقض صارخ عن ما كان يدافع عنه في البرلمان سابقا.

واستغرب ابن كيران من منتقديه مبرزا أنه لا يمكنه يرفض معاشا قرره الملك، قائلا : “هذا الكلام لا يقوله عاقل، ومن المعيب انتقاد الملك لأنه قرر صرف معاش استثنائي لي، وأنا أقول لكم واش مكتحشموش”، مؤكدا أنه لا يمكنه أن يقول لا للملك، بل يقول له جزاك الله خيرا.

وأوضح “ابن كيران” أن وضعيته لم تعد تتحمل بعض المصاريف التي فرضها عليه وضعه السابق كرئيس الحكومة، ومنها مصاريف الباب، لهذا طلب من الحزب أن يتحمل هذه المصاريف، وبعد أخذ وجذب قبلوا أن يصرفوا 10 آلاف درهم ، وعندما وصل الخبر للملك قرر أن يصرف لي المعاش، مشيرا أنه فكر في البحث عن عمل، لكن إذا قرر فتح مدرسة على سبيل المثال فإنه يحتاج إلى 30 مليون درهم.

المصدر: شوف تي في