عــاينت “شوف تيفي” مساء أمس الاثنين كيف تلقى أعضاء البرلمان خبر حادثة السير التي تعرضت لها البرلمانية “آمنة ماء العينين” صحبة رفيق دربها اليساري “جواد بنعيسى”، ولاسيما مصابيح وقنديلات “البيجيدي” الذين نزل عليهم الخبر كالصاعقة.

واهتزت قبة البرلمان على إثر نشر قناة “شوف تيفي” أمس الإثنين 14 يناير 2019 على الساعة 17:57 مساء خبرا صادما عنونته بـ : “ماء العينين تتعرض لحادثة سير بالرباط صحبة رفيقها بنعيسى…ومرة أخرى بدون حجاب”، مع معطيات واقعية بالصوت والصورة قطعت الشك باليقين، ولتزامن الخبر مع جلسة عمومية وانتشاره بين البرلمانيين ولاسيما قنديلات البيجيديين عبر الواتساب وقع ارتباك كبير، حيث تحولت أشغال الجلسة إلى “وشوشة” وحديث “آش واقع” و “الله ربي على شوهة آختي” و “والله تا هي” و “ويلي ويلي ويلي ماء العينين وبنعيسى دارو كسيدة” .

وتداولت الفرق البرلمانية الخبر الصادم بعدما توصلت برلمانية واتحادية مشهورة بالرابط وقتذاك كأول من علمت بالخبر قبل أن يتم إشراكه مع الجميع داخل قبة البرلمان، وهو ما جعل الوزراء يتحدثون لأنفسهم والكل منشغل بهاتفه وقراءة فحوى الخبر والتعبير عن الفضيحة الكبرى التي لحقت برلمانيات حزب العدالة والتنمية جراء واقعة “أمنة ماء العينين” و “جواد بنعيسى”، وهو الحادث الذي لم يخلف سوى خسائر مادية لحقت بسيارتها، لكنه كشف بالمقابل عن وجه “مولات حوايج الخدمة” البعيدة كل البعد عن شخصية القيادية الإسلامية التي كانت تشنف أسماع البرلمانيين بالصراخ والعويل وإعطاء الدروس الدينية.

وخلف خبر حادثة سير “كوبل 2019 “، ردود فعل متباينة بعد الجلسة العمومية بقبة البرلمان التي كان من المفروض أن تترأسها “ماء العينين”، حيث سارعت برلمانيات الحزب إلى الانسحاب من قاعة الجلسات دون الخوض في الحديث مع أحد، لأن “الفضيحة” أكبر من كل شيء و “الأصل التجاري” تحطم مرة أخرى بالحجة الدامغة والدليل القاطع مع “مولات الميني جيب” ولم يعد ينفع معها دفاع، ولاسيما وقد افتُضح أمرها رغم محاولاتها التهرب من الاعتراف بحقيقة صورها الفاضحة بشوارع فرنسا وفي أماكن مشكوك في من يرتادها ويزورها على وجه الخصوص …

فهل ستخرج إلينا البرلمانية “ماء العينين” مرة أخرى عبر تدوينة وتقول لنا أن ما يجري حرب سياسية شاملة هدفها التحطيم والنسف دون قواعد ودون أخلاق…؟ وهل تملك الشجاعة وتخرج بوجه مكشوف لتنكر ما حصل وتقول الصور مفبركة ؟ أم سيخرج الشيخ “ابن كيران” ويقول الحزب مستهدف من طرف السيارات بشوارع الرباط…؟ أم سينتفض أعضاء الحزب ويعلنون مؤتمرا جديدا لتغيير اسم حزب “العدالة والتنمية” .

المصدر: شوف تي في