دكاترة وزارة “أمزازي” يعلنون الإضراب ويحتجون بالشارع للمطالبة بالإنصاف

دكاترة وزارة “أمزازي” يعلنون الإضراب ويحتجون بالشارع للمطالبة بالإنصاف

A- A+
  • يعتزم التنسيق النقابي للدكاترة العاملين بوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي إلى التصعيد ضد وزارة أمزازي والخروج للشارع في مسيرات احتجاجية يوم الخميس 3 يناير المقبل تنديدا بسياسة اللامبالاة والآذان الصماء التي تنهجها الوزارة مع مطالبهم وذلك بعد تعثر جولات الحوار وللمطالبة بإنصاف الطاقات الوطنية التي راكمت خبرات مهنية وبحثية واسعة.

    وأكد التنسيق في بيان له توصلت “شوف تيفي” بنسخة منه أنه سيخوض إضرابا وطنيا وحدويا يوم الخميس 03 ينايـر 2019، داعيا جميع الأطراف والأطر للمشاركة المكثفة في الوقفات الاحتجاجية التي أعلنها.
    وأبرز أن هذا الإضراب يأتي في إطار السياسة التي تنهجها الوزارة مع التنسيق النقابي للدكاترة المكون من النقابات التعليمية الست الأكثر تمثيلية في جولات الحوار القطاعي والتي طبعها التعثر نتيجة ما أسماه “استمرار السياسة المرفوضة” لمدبري الشأن التعليمي بالوزارة، القائمة على مقاربة التسويف واللقاءات المغشوشة، والاستمرار في صم الآذان عن المطالب المشروعة لدكاترة القطاع، وتبني الحلول الترقيعية في سد الخصاص الكبير في الجامعات والمدارس العليا التابعة لها والمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين ومراكز البحث التربوي، وما يستتبعها من هدر مقصود للمال العام واعتماد مباريات صورية قوامها المحسوبية والزبونية لفائدة أسماء بعينها في تخصصات محدودة، وتجاهل مسؤولي الوزارة رزنامة الحلول المنصفة والواقعية التي تقدمت بها بالإجماع الهيئات النقابية التعليمية الست الأكثر تمثيلية من خلال المذكرة المطلبية 22 غشت 2017، وعلى رأسها تغيير الإطار لكافة دكاترة وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي إلى أستاذ التعليم العالي مساعـد داخل وزارتهم نفسها أسوة بالمستفيدين سابقا، وإحداث إطار أستاذ باحث ضمن هيئات النظام الأساسي لأسرة التربية والتكوين، على حد تعبير البيان.

  • وحمل التنسيق النقابي للدكاترة في بيانه مسؤولية الاحتقان للوزارة، مع مطالبتها بضرورة أجرأة حلول عملية إنصافا للطاقات الوطنية التي قال إنها راكمت خبرات مهنية وبحثية واسعة.

    وشدد ذات البيان على أن نجاح البرامج والمشاريع التي تروم الإصلاح الفعلي والحقيقي للمنظومة التعليمية يقتضي تثمين الرأسمال البشري لوزارة التربية الوطنية من خلال إنصاف دكاترتها، واستعمالا أمثل لخبراتهم وكفاءتهم البحثية المتنوعة في مراكز البحث العلمي والتربوي والمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين والمؤسسات الجامعية (مسالك التربية نموذجا) مع إمكانية استثمار مناصبهم في إدماج أطر تربوية وإدارية جديدة، وفق البيان.

    وفي الختام دعا التنسيق النقابي كافة الدكاترة إلى الانخراط الجدي والمسؤول في ما أطلق عليه “المعركة الوحدوية المهمة” من أجل الدفاع المستميت عن ملفهم المطلبي والنزول للشارع للتعبير عن احتجاجهم ضد وزارة أمزازي.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    السفير زنيبر يبحث مع غوتيريش ومسؤولين أمميين تفعيل أولويات مجلس حقوق الإنسان