في “حربه” المفتوحة ضد المغرب ، يجنّد عبد المجيد تبون أي شيء حتى الرياضة وكرة القدم للافتراء والكذب على المغرب، بكذبات تعكس غباء صناع البروباغندا ومحدودية خيال الآلة الدعائية الجزائرية.
واتهم الرئيس تبون في مقابلة صحفية أجراها يوم الجمعة 26 نونبر الجاري “عناصر من الداخل والخارج وهو يلمح للمغرب وذلك بالنيل من معنويات جمال بلماضي” مدرب النخبة الجزائرية.

وتابع تبون اتهاماته للمغرب”لقد حشدوا مواقعهم الإلكترونية” ضد مدير المنتخب الجزائري لكرة القدم. وأضاف تبون بالنسبة لهم “الشيء الرئيسي هو خلق المشاكل بكل الوسائل في الجزائر”.
وبهذا ينقل الرئيس مزاعم نشرتها وسائل إعلام جزائرية ، تنسب إلى المغرب إعداد مشاريع تهدف إلى “زعزعة استقرار” مسيرة الثعالب نحو مونديال قطر 2022.
ربما لم يتناه إلى الرئيس تبون ، منسوب التوتر بين مدرب النخبة الجزائرية بلماضي والتلفزيون العمومي، تحديدا القسم الرياضي بعد الانتقادات التي تعرض لها بلماضي، والسبب هو رفضه تنقل بعثة التلفزيون الجزائري في نفس الطائرة مع المنتخب خلال لقاء الجزائر ببوركينافاسو والذي أقيم بالمغرب.
ولعل صرخة بلماضي في وجه التلفزيون العمومي: “أنتم حقارين” ليعكس بجلاء من يكسر مجاديف بلماضي وينال من معنوياته، وليس المغرب وإعلامه الذي طالما يرحب بالفرق الجزائرية التي تلعب بالمغرب، قبل المنتخب الجزائري الذي يكن له المغاربة كل التقدير، ولعل الحشود التي خرجت تحتفل بفوز الجزائر باللقب الإفريقي الأخير خير دليل على ذلك، وهذه ربما لم تخف على أحد، ربما الرئيس تبون هو آخر من يعلم.

المصدر: شوف تي في