لازالت الأنباء متضاربة حول نتائج اللقاء الأول الذي جرى بين عزيز أخنوش رئيس الحكومة المعين والمكلف بتشكيلها، والأمين العام لحزب الاستقلال نزار بركة، وسط تخمينات بكون العرض الذي قدمه أخنوش لبركة مغري جدا لقادة حزب الاستقلال ويلبي طموحاتهم.

وحسب مصادر حزبية متطابقة، فقادة الاستقلال، يشيرون بأن المفاوضات الأولية منحتهم رئاسة مجلس النواب وبعض القطاعات الاجتماعية، للاختيار بينها، وتقديم الحزب كفاءاته التي يراها مناسبة للمناصب المعروضة.

ورغم عدم وضوح الصورة إلى حين دورة المجلس الوطني للاستقلال يوم السبت القادم عوض الأسبوع المقبل، لكن التفاؤل الذي يسود وسط قادة الاستقلال، يبشر بمشاركة الحزب في الحكومة المقبلة، وأنه لا يختلف كثيرا مع نظرة عزيز أخنوش لحكومته وتوزيع القطاعات الحكومية.

المصدر: شوف تي في