تفاعلا مع النقاش الدائر، حول نشر صورة لعزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، ومحاولة إقحام الملك محمد السادس فيها، وتحويلها إلى نقاش عام، شدد عمر الشرقاوي المحلل السياسي بأن القضية عبارة عن مزايدة على عزيز أخنوش.

وأوضح الشرقاوي من خلال تدوينة على حائطه بالفيسبوك، بأن الذين” يريدون أن يهاجموا البرنامج الانتخابي لعزيز أخنوش، بتحويل خطأ غير مقصود نتج عن إهمال أو سهو إلى قضية رأي عام مخطؤون على طول الخط. فيمكن المزايدة على عزيز أخنوش في أشياء كثيرة لكن ليس في موضوع الملك، لأن الجميع يعرف إلى أي درجة يصل حب وولاء وتقدير عزيز أخنوش للملك والمؤسسة الملكية”.

وأضاف الشرقاوي “بأن الركوب على خطأ غير مقصود على بعد 48 ساعة من انطلاق الحملة الانتخابية لتحميله ما لا يحتمل وإعطائه قراءات مغرضة وخارج كل منطق من طرف بعض الجهات إنما يكشف مدى حقد هؤلاء على الرجل واقتناص أي هفوة مهما كانت عفوية لمحاولة تسميم علاقة الاحترام والمودة التي بينه وبين الملك”.

وأضاف الشرقاوي “إن الذين يبحثون عن حشر الملك في الصراع الانتخابي، لإضعاف خصومهم أو ضربهم تحت الحزام إنما يسيؤون للملك، لأن المؤسسة الملكية يجب أن تظل بعيدة عن التنافس السياسي والانتخابي، فالملك ليس خصما لأحد وليس صديقا لأحد بل هو حكم فوق الجميع”، مشيرا ” بأن الأصل في الأفعال هو حسن النية، ولذلك يجب احتساب هذا الخطأ على هذا الجانب والانصراف لمحاسبة الرجل على برنامجه الانتخابي وحصيلته الحكومية، وفي ذلك فليتنافس المتنافسون”.

المصدر: شوف تي في