خطير..غالي زعيم البوليساريو قتل صحراويا وسرق اسمه وزيه العسكري الملطخ بالدماء..

خطير..غالي زعيم البوليساريو قتل صحراويا وسرق اسمه وزيه العسكري الملطخ بالدماء..

A- A+
  • معروف أن الابن عندما يولد أبواه يتفقان ويطلقان عليه اسما محبوبا بعد أن يكونا قد ذبحا كبشا مليحا وأقاما عقيقية ليشهد الأقارب والمدعوون بأن المولود الجديد هو ذكر أم أنثى ويحمل الاسم الذي اتفق عليه أبواه، هذا هو المنطقي بالنسبة لجميع المواليد، لكن أغرب قصة على الإطلاق هي عندما غير المدعو غالي ولد سيد المصطفى اسمه إلى إبراهيم، بعد أن قتل صحراويا بدم بارد يدعى إبراهيم ولد ميلد، ولبس زيه العسكري الملطخ بالدماء وجاء مزهوا إلى عصابته وهو يفتخر أنا هو إبراهيم أنا هو إبراهيم، فأي قلب يحمله هذا الوحش الآدمي!

    الواقعة فجرها مصطفى سلمى ولد سيدي مولود الصحراوي المقيم في موريتانيا في إقامة اچبارية، حيث عنون تدوينة على صفحته الفيسبوكية بـ “زعيم البوليساريو: المجرم الذي ما زال يحمل اسم أول ضحاياه!!!”

  • ويضيف “غالي هو المجرم الوحيد في التاريخ الذي حمل إسم أول ضحاياه بفخر و نشوة و ما زال يحتفظ باسمه الى يومنا هذا”. ويعود إلى تفاصيل الواقعة “في 30 سبتمبر 1973 وقعت جريمة اغتيال ضواحي ارغيوة جنوب السمارة، ضحيتها: براهيم ولد ميلد، و الجاني غالي ولد سيد المصطفى. وعن وقائع الجريمة يكتب “كانت مجموعة من الجمالة الصحراويين المجندين في الجيش الإسباني تقوم بدورية في منطقة ارغيوة جنوب مدينة السمارة، قبل أن يتفاجأوا بمجموعة مسلحة تحاصرهم و تطلب منهم الاستسلام و تسليم أسلحتهم و جمالهم”.

    وكانت المجموعة المهاجمة بقيادة غالي ولد سيد المصطفى أمين عام جبهة البوليساريو المعلنة حديثا في شمال موريتانيا ( ماي 1973 في ازويرات).

    ورفض قائد دورية الجمالة الاستسلام للمجموعة المهاجمة معتبرا أن ما يقومون به هو نوع من الحرابة و قطع الطريق. و قبل أن تلامس رجلاه الأرض، و هو يهم بالنزول عن جمله، بادره كل من غالي و موسى ولد لبصير برصاصات أردته قتيلا. أسرع غالي إلى الضابط القتيل و جرده من ملابسه العسكرية، و ارتدى زيه المدرج بدمائه و عاد متبخترا إلى مجموعته و هو يردد أنا براهيم.. أنا براهيم. فقد كان القتيل ذي شأن كبير بين الصحراويين في ذلك الوقت.

    ومن وقتها أصبح اسم غالي ولد سيد المصطفى (ابراهيم). دفن غالي و عصابته القتيل براهيم ولد ميلد عند “كارة بويعلي” في منطقة امهيريز، وعادوا بغنيمتهم من الجمال و السلاح إلى الأراضي الموريتانية بعد أن أطلقوا سراح بقية أفراد الدورية.

    و لكنهم لم يفرحوا كثيرا بغنيمتهم، فقد أوقفتهم دورية للجيش الموريتاني قرب بلدة بير أم اغرين و تم اعتقالهم و إعادة الجمال و الأسلحة إلى السلطات الإسبانية بينما بقيت عصابة غالي في السجن لدى السلطات الموريتانية، قبل أن يفرج عنهم لاحقا بضمانة من أعيان البلدة”.

    وقدم مصطفى ولد سيدي مولود نصيحة لأبناء وحفدة المغدور براهيم ولد ميلد بضم دعواهم إلى ملف ضحايا غالي المفتوح أمام المحكمة الإسبانية، فوالدهم القتيل قتل و هو يحمل الجنسية الإسبانية و في مهمة للحكومة الإسبانية التي كانت تدير الإقليم وقتها. و ضريحه تعرفه كل ساكنة منطقة امهيريز و الجريمة موثقة لدى السلطات الإسبانية و الموريتانية و بعض شهودها ما زالوا على قيد الحياة”.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    الداكي يوقع على مذكرة تفاهم بين رئاسة النيابة العامة بالمغرب ونظيرتها الروسية