تفاجأ أعضاء الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، من تقرير أحيل عليهم من إدارة الحزب، حول قيادي مقرب من قيادة الحزب، ويشغل منصب المستشار الأول بديوان الوزير عزيز الرباح، كما يشغل منصبا بمجلس جهة سوس ماسة.

ووفق معطيات حصلت عليها “شوف تيفي” فقد توصلت الأمانة العامة “للبيجدي” بتقرير حول قيادي في التنظيم، انطلق كأستاذ للتربية والتكوين، قبل أن يصبح المستشار المفضل للوزير عزيز الرباح والذي يتنقل معه أينما حل وارتحل داخل القطاعات الوزارية.

ووفق فقرة من التقرير الذي توصلت به أمانة “البيجدي” تحت عنوان “شبهات تحوم حول ذمته المالية”، فالمعني بالامر تم اتهامه من طرف لجنة مشتركة من المفتشية العامة للإدارة الترابية والمفتشية العامة للمالية بتدقيق العمليات المالية والمحاسباتية المنجزة من طرف جهة سوس ماسة، باستعمال سيارة مجلس جهة سوس ماسة بشكل يومي تقريبا ودائم.

وحسب الفقرة ذاتها، فقد سجلت سيارة المعني بالأمر رقما قياسيا في استعمال الكازوال والذي بلغ رقم 6538 درهم شهريا للسيارة التي يستعملها لوحده، والتي تكلف ميزانية مجلس سوس 124240 أي 12 مليون ونصف سنتيم سنويا.

المصدر: شوف تي في