السجن 15سنة لرئيس سابق للديوان الملكي الأردني والشريف حسن بن زيد في قضية الفتنة

السجن 15سنة لرئيس سابق للديوان الملكي الأردني والشريف حسن بن زيد في قضية الفتنة

A- A+
  • أصدرت محكمة أمن الدولة الأردنية حكما بالسجن 15 عاما في حق رئيس الديوان الملكي الأسبق باسم عوض الله والشريف حسن بن زيد في ما يعرف بقضية “الفتنة” واستهداف أمن الأردن.

    وأصدرت المحكمة حكمها اليوم الاثنين، وفقا لما ذكرته وكالة فرنس برس، بعد إدانتهما بتهم “التحريض على مناهضة نظام الحكم السياسي القائم في المملكة” و”القيام بأعمال من شأنها تعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر وإحداث الفتنة”،.

  • وأدين الشريف حسن كذلك بتهمة حيازة مادة مخدرة وبتهمة تعاطي مادة مخدرة وحكم عليه بالسجن لسنة واحدة ودفع غرامة قدرها ألف دينار (1400 دولار) لكل من التهمتين.

    لكن المحكمة تطبق العقوبة الأشد في القضية وهي السجن 15 عاما.

    وتابع الصحافيون مقاطع فيديو صغيرة بثت مباشرة في خيمة أقيمت بجانب قاعة المحكمة أعلن من خلالها صدور قرار المحكمة.

    وأكد محاميا الدفاع عن المتهمين، محمد العفيف وعلاء الخصاونة لوكالة فرانس برس أنهما سيطعنان في القرار، رافضين التعليق عليه أو إعطاء المزيد من التفاصيل.

    وحوكم عوض الله وبن زيد فقط في القضية، رغم أن الحكومة اتهمت في الرابع من أبريل ولي العهد السابق الأمير حمزة (41 عاما)، الأخ غير الشقيق للعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، وأشخاصا آخرين بالضلوع في “مخططات آثمة” هدفها “زعزعة أمن الأردن واستقراره”.

    وأوقف حينها 18 شخصا، ووضع الأمير حمزة قيد الإقامة الجبرية إلا أنه لم يحاكم.

    وسُمي الملك عبد الله الأمير حمزة وليا للعهد العام 1999 بناء على رغبة والده الراحل عندما كان نجله الأمير حسين في الخامسة، لكنه نحاه عن المنصب العام 2004 ليسمي لاحقا عام 2009 ابنه وليا للعهد.

    وأكد الملك في السابع من أبريل في رسالة بثها التلفزيون الرسمي أن “الفتنة وئدت” وأن “الأمير حمزة مع عائلته في قصره وتحت رعايتي”.

     

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    جو حار نسبيا و تسجيل هبات رياح قوية نوعا ما فوق كل من الهضاب العليا الشرقية