فضائح بالجملة داخل مستشفى مولاي عبد الله بسلا ودعوات بفتح تحقيق

فضائح بالجملة داخل مستشفى مولاي عبد الله بسلا ودعوات بفتح تحقيق

A- A+
  • أكد حبيب كروم الكاتب العام المركزي للمنظمة الديمقراطية للصحة بالمركز الاستشفائي الجامعي إبن سينا، في تصريح لقناة “شوف تيفي” أن عددا كبيرا من الأطر التمريضية والإدارية والطبية غادرت مستشفى مولاي يوسف للأمراض الصدرية الذي تحول من مقره الأصلي بالرباط إلى البناية القديمة التي كانت تحمل اسم مستشفى مولاي عبد الله بسلا.

    و أضاف كروم أن طلبات الانتقال ما تزال مستمرة منذ أزيد من خمس سنوات وذلك بسبب سوء تدبير الموارد البشرية وضعف الأداء الإداري.

  • و عزى كروم أسباب مغادرة الأطباء والمتصرفون والممرضون والمروضون والتقنيون والمساعدون التقنييون والمحررون والمساعدون الإداريون…إلى سوء التدبير والفضائح الكبرى التي اهتز على إثرها الرأي العام الصحي والوطني، وخص بالذكر منها فضيحة فرض الأداء على مرضى السل وفضيحة الجنس مقابل العلاج وفضائح السرقات التي تعرضت لها ممتلكات المرضى والدولة على حد سواء.

    وأكد أن سوء تدبير الموارد البشرية هو السبب الرئيسي في مغادرة خيرة الأطر والطاقات لهذه المؤسسة، حيث هناك إجماع من داخل المؤسسة وخارجها على إخفاق المسؤولين الذين يفتقدون إلى آليات وعناصر الحكامة الجيدة في تدبير الموارد البشرية و مقابل ذلك يستمرون في اعتماد أساليب متجاوزة منها الزبونية والمحسوبية والانتقامات والترهيب وفبركة لجان تحقيق وحماية المتورطين في السرقات والتحرشات الجنسية وتزوير شواهد التداريب الميدانية للطلبة المتدربين علاوة عن إتلاف وثائق إدارية بهدف طمس الفضائح والتستر على المتورطين الحقيقين. على حد قول المتحدث ذاته.

    وأشار كروم إلى أنه سبق وأثارت النقابة انتباه الوزارة الوصية لفداحة وخطورة الأمر بهدف التدخل العاجل لوقف هذا النزيف، و دعت مجددا بفتح تحقيق في طريقة تدبير هذه المؤسسة الاستشفاىية التي تلجها طبقة مجتمعية غالبا ما تكون معوزة.

     

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    جو حار نسبيا و تسجيل هبات رياح قوية نوعا ما فوق كل من الهضاب العليا الشرقية