كشف تقرير إسباني تم إنجازه من طرف “سبانيش بروبروتي انسيت” حول العقار في إسبانيا، أن أثرياء الجزائر هم الأكثر إقبالا على اقتناء العقارات بإسبانيا خلال سنة 2021
وبناء على ذات التقرير، الذي نشرته وسائل إعلامية جزائرية فإن عمليات تحويل الأموال خارج التراب الوطني، قام بها الكثير من الجزائريين، من أجل شراء عقارات بالمدن الإسبانية، خاصة الواقعة بالجنوب الإسباني لاس بالماس، مالاقا، قادش، طريفة، مستفيدين من حالة الركود التي أدت إلى انخفاظ كبير في الأسعار.
و حسب نفس المصادر فقد سبق لإحدى الجمعيات الإسبانية أن حذرت من مسألة تهريب أغنياء و مسؤولين جزائريين في وقت سابق لأموال و رساميل ضخمة مكدسة في البنوك الاسبانية منذ منتصف 2017 الى حدود 2019، عرفت ارتفاعا بـ 20 في المائة. واحتلت مدن الجنوب المرتبة الاولى في استقطاب تلك الرساميل و الأموال المهربة، فيما احتلت برشلونة و جزر الباليار الرتبة الثانية.
و ما يطرح العديد من علامات الاستفهام هو خرق المهربين الجزائريين للقانون، حيث لا يسمح لأي مواطن له موطن ضريبي اقتناء العقار في دولة معينة.
و بلغة الأرقام فان السلطات القضائية الجزائرية ضبطت 490 مليون أورو من الممتلكات والعقارات لشخصات جزائرية باسبانيا، و التي تمت مصادرتها، كما تم ضبط 200 مليون دولار و مليوني أورو من المبلغ الإجمالي، ضافة إلى 6700 مركبة و 6 قوارب، و 214 قطعة أرضية، و 119 مسكنا و 21 محلا تجاريا.

المصدر: شوف تي في