ذكرت مصادر مطلعة لـ”شوف تيفي” أن السبب الرئيسي وراء إقالة مدير وكالة التنمية الاجتماعية من قبل جميلة المصلي وزيرة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة كان هو الخلاف حول مبلغ 38 مليون درهم كان مخططا أن تذهب للجمعيات.

وهو ما اعتبرته مصادرنا بأنه حملة انتخابية للبيجيدي بأموال عمومية، وأن الجمعيات الموعودة بالدعم هي جمعيات تعمل في مجال الإعاقة و تابعة أو مقربة من حزب العدالة والتنمية، حيث عادت الوزيرة إلى مطالبة إدارة الوكالة بمدها بتفصيل صرف الأموال المخصصة لبرنامج نداء المشاريع 2018.

وكان رد مدير وكالة التنمية الاجتماعية حمزة ياسين، تضيف ذات، أنه لم يصرف أي دعم لهذا البرنامج، والسبب وراء ذلك أنه لم يتوصل باتفاقية الشراكة بعد، كما أن اتفاقيات الشراكة الخاصة بهذا البرنامج لم توقع بعد من قبل الوزيرة رغم تنبيه إدارة الوكالة لمصالح الوزارة لهذا التأخر غير المفهوم أكثر من مرة. ومادام أن اتفاقيات الشراكة لم توقع بعد فلا حديث عن تنزيل المشاريع الخاصة بهذا البرنامج ولا سبيل لصرف الأموال المخصصة له.

وهو تعليل أثار استنفارا في وزارة مصلي التي لم تجد ما تؤدي به دعم الجمعيات، فاتجهت لإنهاء مهام مدير الوكالة حمزة ياسين، وتوجهت رأسا لوزارة المالية لطلب ميزانية كمتأخرات عن السنوات السابقة، وهي الميزانية التي تعدت حسب مصادرنا قيمتها 15 مليار سنتيم، قررت الوزيرة صرفها كدعم للجمعيات، لتعلن الوزيرة على حسابها الفايسبوكي أنها قررت صرف الدعم للجمعيات، فمن هي هذه الجمعيات؟ ولماذا تم صرف ما يفوق 15 مليار سنتيم على جمعيات تعمل في الحقل الاجتماعي والانتخابات التشريعية على الأبواب؟ تتساءل مصادرنا.

 

المصدر: شوف تي في