الرباط : “المقربون أولى” تفجر مجلس المستشارين..والموظفون يأسسون نقابة جديدة

الرباط : “المقربون أولى” تفجر مجلس المستشارين..والموظفون يأسسون نقابة جديدة

A- A+
  • أعلن مجموعة من موظفي مجلس المستشارين عزمهم على تأسيس تنظيم نقابي جديد يضم أغلب موظفي و موظفات مجلس المستشارين، بعد تراكم خيبات الأمل والصراع مع النقابة الحالية التي يحملها الموظفون مسؤولية الأوضاع الحالية بالمجلس، وعدم الدفاع عن مصالح الموظفين.

    مصدر نقابي مطلع، أوضح بأن السبب وراء الاحتقان غير المسبوق وسط موظفي مجلس المستشارين، هو كعكة المناصب الأخيرة، حيث استفاد مقربون عائليا ونقابيا بتزكية من الرجل القوي والزعيم السابق لأحد الأحزاب في المعارضة الحالية.

  • المصدر ذاته، شدد بأن الرجل الذي كان مايسترو التعيين في مناصب المسؤولية بإدارة المجلس، بعد تعطيل النظام لسد الطريق على الكفاءات العاملة بالمجلس، قبل نهاية الولاية التشريعية الأخيرة في عمر هذا المجلس.

    وشدد المصدر ذاته، بأنه مباشرة بعد فضيحة مباراة المستشارين العامين التي قيل بأنه “استفاد منها مقربون من خلفاء الرئيس وموالون للمايسترو، وبعد إلغاء مباراة التوظيف برسم مناصب القانون المالي 2021، وبعد الاختلاف بين أعضاء المكتب و المايسترو على حصة الوزيعة وليس في طريقتها، فتحت ترشيحات جديدة لشغل مهمة 8 رؤساء مصالح، ظاهرها البحث عن الكفاءات، وباطنها الموالون للمايسترو، حيث أغلب المرشحين هم أرانب سباق، أما الفائزون فهم معلومون، في ظل منطق المقربون أولى بالمعروف”.

    واستدل المصدر ذاته، بالشرط الغريب الذي “لا يوجد إلا في هذا المجلس المبارك هو عند عدم توفر المرشح على الإجازة، فالقيام بمهام رئيس المصلحة يقوم مقامها، وهذا الاستثناء ينطبق على مصلحتي دراسة وتطوير الأنظمة المعلوماتية، ومصلحة الصيانة وحظيرة السيارات، أما مصلحة الحسابات فأمرها محسوم لفائدة موظفة مطلعة على ميزانية المجلس و على ثغرات الصرف، وكذلك الأمر بالنسبة لمصلحة الطباعة حسمت مسبقا لموظف يشغل مهمة حجوزات الطائرة و الفنادق لفائدة المستشارين البرلمانيين، وبعض الموظفين المحظوظين، وما يقتضيه هذا الموقع من الاطلاع على معلومات حساسة تهم المجلس”.

    أما، مصلحة الشؤون الاجتماعية “يرجح أن تعود لموظف محظوظ كذلك لكن ليس بحدة المصالح الأخرى فهي لا تهم إدارة المجلس في شيء بحكم أنها مرتبطة بالموظفين، ولكن أمر حسمها لمسؤول كبير على مالية المجلس”.

    وشدد المصدر ذاته، بأن “الفوضى بالمجلس الموقر لا تقف عند هذا الحد، بل هناك موظف محظوظ مقرب من مسؤول حزبي كبير بالمجلس، استفاد من منحة الدورة المقدرة بأربعين ألف درهم40.000 درهم، وزيادة قدرها مئة ألف درهم (100.000 درهم) بمبرر الترجمة، و الحال أن مهمة هذا الموظف هي الترجمة و مواكبة الوفود، هذا الموظف مرشح فوق العادة لشغل مديرية الاستراتيجية و الأنظمة المعلوماتية خلفا لقيادي من حزب الحركة الشعبية أحيل على التقاعد.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
     فاتح ماي 2024…مسيرات محتشمة ونقابات مشتتة واحتفال باهت بعيد العمال بالمغرب