دعت الجامعة الوطنية للماء الصالح للشرب، إلى إضراب وطني يومي الثلاثاء و الأربعاء 27 و 28 نونبر الحالي، وذلك بسبب ما أسمته غياب الحوار مع مسؤولي الإدارة،

وقالت الجامعة في بلاغها، أن هذا الإضراب يأتي على خلفية الاحتقان الذي يعيشه قطاع الماء بالمكتب الوطني للكهرباء و الماء الصالح للشرب.

واستنكر بلاغ الجامعة عدم التجاوب مع الملف المطلبي والرد على الاتصالات التي تُجريها، وكذا انعدام الحوار مع المدير العام، ما دفعها إلى تنفيذ قرارات لجنتها الإدارية المنعقدة يوم 29 شتنبر 2018، وتفعيل برنامجها النضالي بخوض إضراب وطني.

وذكر البلاغ، أن الجامعة الوطنية للماء الصالح للشرب، تطالب المدير العام بفتح حوار جاد ومسؤول بشكل عاجل والإسراع بإتخاد هذه الخطوة التي تعتبرها الجامعة أساسية، وذلك من أجل تمكين ممثلي المستخدمين من القيام بالأدوار المنوطة بهم ، واحترام “الحريات النقابية من طرف إدارتنا العامة وطنيا وبالجهات والأقاليم، ووقف كل التعسفات التي تشهدها العديد من المناطق بوارزازات وبوجدور وأخفنير… مع التزامها الحياد”.

وختمت الجامعة بلاغها بالدعوة إلى الإسراع في تعيين مدير جديد على الموارد البشرية، ووقف “التراجعات الخطيرة التي تمس الخدمات الاجتماعية والخدمات الإدارية ذات الارتباط بالانتقالات والتعيينات و الامتحانات التي كانت نتائجها كارثية بالنسبة للتقنيين و تلك الخاصة بالامتحانات المهنية للأطر العليا، والتماطل الحاصل في الإعداد و تحديد موعد للامتحانات الداخلية الخاصة بحملة شواهد السلك الثالث”.

المصدر: شوف تي في