السيول والأمطار تواصل حصارها و مجموعة من الدواوير بإقليم تيزنيت تعيش في عزلة

السيول والأمطار تواصل حصارها و مجموعة من الدواوير بإقليم تيزنيت تعيش في عزلة

A- A+
  • تعيش عدة داووير قروية تابعة لإقليم تيزنيت منذ أول أمس الجمعة على وقع العزلة والحصار التام بفعل الأمطار الرعدية والغزيرة التي تساقطت على المنطقة، ما خلف انقطاع مجموعة من المحاور الطرقية والمسالك التي تربط هاته القرى بمحيطها وعالمها الخارجي.
    وأكدت مصادر “شوف تيفي”، أن الدواوير الأكثر تضررا من هاته الأمطار تتواجد بكل من جماعة “اسافن” و “تيغمي”، وهما الجماعتين اللتان شهدتا أمطارا رعدية غير مسبوقة جعل كل الأودية المتواجدة بمنطقة نفوذهما تمتلئ عن آخرها بالسيول وتفيض لتجرف معها عدة طرق ومسالك يعبر منها المواطنين القاطنين بالمنطقة نحو وجهاتهم الخارجية.
    وأوضحت مصادر “شوف تيفي”، أن انجراف هذه المحاور الطرقية وذمارها جعل ساكنة دواوير تيغمي واسافن تعيش على وقع الحصار بعدما لم تجد أمامها مسالك تسلكها لقضاء مآربها الشخصية منذ يوم الجمعة الماضي وتنتظر من الجهات المعنية إغاثتها بفتح الآفاق أمامها على حد تعبير المصادر.
    وفي ذات السياق عبرت فعاليات جمعوية بالمنطقة في اتصالها الهاتفي مع “شوف تيفي”، عن تذمرها الشديد من هذه الوضعية الكارثية التي أصبحت تعيش عليها مجموعة من الدواوير القروية بإقليم تيزنيت، بعدما انجرفت الأتربة واقتلعت الأشجار، وذمرت الطرقات وغمرت السيول والبرك المائية والأوحال كل مكان، وأصبح الخروج من الدواوير مغامرة محفوفة بالمخاطر، وفق تعبيرهم.
    وطلبت هذه الفعاليات من المجالس المنتخبة والسياسيين بإقليم تيزنيت التحرك العاجل لإنقاذ ما يمكن انقاذه وفك العزلة والحصار عن المواطنين وتقديم يد العون والمساعدة لهم وذلك بإنشاء لجن لليقظة والإغاثة تحسبا لأمطار أخرى وفيضانات قد تحل بالمنطقة خصوصا وأن هذه الدواوير تعيش على وقع التهميش والإقصاء طيلة السنة، وعمقت هذه الأمطار والسيول الجارفة من جرحها وهو ما يستدعي تحلي الكل من منتخبين وسياسيين بروح الوطنية والمسؤولية والغيرة على المنطقة لخدمتها بالشكل الذي تنتظره الساكنة، استحضارا للتوجهات والخطابات الملكية الرامية إلى خدمة المواطن والمصلحة العامة للوطن قبل أي اعتبار آخر، عوض نهج سياسة الترقيع والتقاعس والآذان الصماء حسب الساكنة

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    البرلمان: صراع داخل الفرق بسبب صرف الميزانية دون إخبار البرلمانيين