بالصور..الأمطار تحول مناطق عديدة بإقليم تيزنيت لذمار شامل

بالصور..الأمطار تحول مناطق عديدة بإقليم تيزنيت لذمار شامل

A- A+
  • تعيش مجموعة من الدواوير القروية التابعة لإقليم تيزنيت على وقع حصار شبه تام بفعل الأضرار التي تسببت فيها التساقطات المطرية الغزيرة التي تهاطلت على الإقليم منذ يوم أمس وجعلت عدد من المواطنين غير قادرين على الخروج من عزلتهم لقضاء حاجياتهم وأغراضهم الشخصية.

  • وحسب مصدر خاص لقناة “شوف تيفي”، فقد أدت الأمطار المتهاطلة على إقليم تيزنيت إلى قطع مجموعة من المقاطع الطرقية والمسالك التي كانت الساكنة تعبر منها نحو العالم الخارجي خاصة بجماعتي “اسافن” و “تيغمي” التي تضررت بشكل كبير من هذه الأمطار وتربعت على قائمة الجماعات الترابية المتضررة.

    وأضاف ذات المصدر، أن الخسائر المخلفة كانت جد فادحة بحيث انقطعت عدة مسالك طرقية وجرفتها سيول بعض الأودية التي تخترق هذه المناطق، الأمر الذي ضرب عزلة شبه تامة على عدد من الدواوير القروية وصعبت من مأمورية تنقل قاطنيها نحو جماعات أخرى مجاورة، وكذا للأسواق الأسبوعية المحلية للتبضع وشراء مستلزماتهم وحاجياتهم الحياتية اليومية.

    وفي ذات السياق أكد أحد الفاعلين الجمعويين بإقليم تيزنيت لقناة “شوف تيفي”، أن الوضع بمجموعة من المناطق الواقعة تحت النفوذ الترابي لتيزنيت وتافراوت أصبح كارثيا بكل ما تحمل الكلمة من معنى، إذ انجرفت الأتربة واقتلعت الأشجار، وذمرت الطرقات وغمرت السيول والبرك المائية والأوحال كل مكان، وأصبح الخروج من الدواوير في اليوم الأول للأمطار مغامرة محفوفة بالمخاطر، وهو ما حثم على عدد من المواطنين ملازمة منازلهم التي تضررت هي الأخرى خاصة الطينية منها وأضحوا في عزلة تامة.

    وزاد المتحدث موضحا، أن المنطقة تحتاج إلى تنمية شاملة تؤهلها للتصدي لمثل هذه الكوارث الطبيعية، وذلك من خلال تحرك كل من المجالس الجماعية والمجلس الإقليمي بمسؤوليهم الذين يغطون في سبات عميق على حد تعبير الفاعل الجمعوي، وذلك من أجل بناء قناطر وبنيات تحتية تقاوم مثل هذه الأمطار، وليس لحلول ترقيعية كما ذأبوا دوما في كل مرة تسقط قطرة غيث على إقليم تيزنيت، يقول المتحدث.

    وختم المتحدث كلامه، بالتأكيد على ضرورة تحلي الكل من منتخبين وسياسيين بروح الوطنية والمسؤولية والغيرة على المنطقة لخدمتها بالشكل الذي تنتظره ساكنة الإقليم بأحر من الجمر، استحضارا للتوجهات والخطابات الملكية الرامية إلى خدمة المواطن والمصلحة العامة للوطن قبل أي اعتبار آخر، عوض نهج سياسة الترقيع والتقاعس والآذان الصماء وفق المتحدث.

     

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    إنوي يحصل على شهادة  HDS لاستضافة وإدارة بيانات الصحة