تشهد العاصمة الجزائر، إنزالا أمنيا كثيفا من قبل النظام العسكري الحاكم، لمنع المسيرة الاحتجاجية الضخمة، للطلبة الجزائرييين الذين أعلنوا مساندتهم بشكل مطلق للحراك السلمي للشعب الجزائري طلبا للدولة المدنية.

واعتمادا على مقاطع فيديو وصور من عين المكان، تشهد العاصمة الجزائرية حالة كر وفر بين الطلبة والشرطة، فيما آلاف الطلبة محتجزون أمام الجامعة المركزية بالجزائر العاصمة وسط ترقب كبير لما سيقع.

وحسب المقاطع المسربة، فالطلبة المحاصرون لازالوا يقاومون قوات الأمن والشرطة، وسط مطالب الدولة المدنية وليس العسكرية، فيما رفع آخرون لافتات ضخمة، يعبرون من خلالها عن تشبثهم بمطالب الحراك ومحاكمة ما يطلق عليهم بالعصابة.

وتعيش الجزائر احتقانا غير مسبوق منذ سنوات، حيث لازال العسكر المسيطر على النظام منذ عقود، يرفض التنازل عن مواقفه وسيطرته على ثروات الشعب، متهما نشطاء الحراك بلعب أجندات خارجية، في حين يعاني غالبية الشعب الفقر والحرمان، رغم الثروة النفطية والغازية والمعدنية التي تتوفر عليها الجمهورية.

المصدر: شوف تي في