يعاني سكان دوار آيت الحسين بدائرة “تامزيرت” ضواحي ورزازات من إقصائهم من الاستفادة من مشروع الماء الصالح للشرب ، بالرغم من الشكايات المتتالية التي رفعتها الساكنة إلى عامل عمالة ورزازات.

وفي اتصال هاتفي بقناة “شوف تيفي” أوضح الحسن الحسيني، رئيس جمعية “أيت الحسين للماء الصالح للشرب”، أن “دوار أيت الحسين تم حرمانه من الماء الشروب بسبب حسابات سياسية، يمارسها رئيس مجلس الجماعة الحالي، المنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة، وينتقم من ساكنة الدوار الذين لم يصوتوا عليه في الانتخابات الجماعية لسنة 2015”.

وكشف ذات المصدر، “تقدمنا بطلب في سنة 2013، إلى رئيس الجماعة السابق، قصد تزويد دوارنا بالماء الشروب، ووضع حد للمعاناة التي تعيشها نساء وأطفال الدوار الذين يجلبون الماء من مناطق نائية، وتم قبول طلبنا وانطلقت عملية إنجاز مشروع حفر بئر وبناء “شاطو”، لكن أثناء مرحلة الانتخابات لسنة 2015 تم التوقف عن إنجاز المشروع، إلى حين انتهاء مرحلة الانتخابات، لكن عدم فوز الرئيس السابق في الانتخابات، أوقف المشروع”.

وأضاف ذات المتحدث ” وبعد فوز الرئيس الحالي المنتمي لحزب البام، وتشكيل مجلس الجماعة المكون من الحركة الشعبية والعدالة والتنمية وحزب الأصالة والمعاصرة، تم استئناف إنجاز المشروع، لكن دون أن يستفيد دوار آيت الحسين منه، وذلك انتقاما لأننا لم نصوت عليه سنة 2015، وتم منح الاستفادة للدواوير التي تتوفر على الماء أصلا”.

وأضاف رئيس الجمعية :” مع العلم أن دفتر التحملات لهذا المشروع يقر باستفادة دوارنا من الحصول على الماء الصالح للشرب، والمجلس الحالي ارتكب خرقا سافرا للقانون، بالرغم من التنبيه والشكايات التي تقدمنا بها أكثر من مرة على أكثر من صعيد، لكن لا حياة لمن تنادي”.

وأشار المصدر:” ونحن لن نقف مكتوفي الأيدي، أمام هذا الإقصاء الذي له خلفيات سياسية محضة، وسنقوم بتنظيم وقفات احتجاجية حتى يتم الاستجابة إلى مطلبنا المشروع وهو الحق في الماء”.

المصدر: شوف تي في