بدأ إعلام الجبهة الانفصالية البوليساريو، يعترف بطريقة غير مباشرة، بإحداث الدبلوماسية المغربية، لاختراق كبير فيما يخص النزاع المفتعل بالصحراء المغربية، حيث شددت على تراجع بعض المنظمات والهيئات الدولية، خاصة في أوروبا وأمريكا اللاتينية على تحويل منصاتها لأبواق لفائدة الجبهة.

المواقف الجديدة لبعض المنظمات الدولية، أخافت الجزائر بالدرجة الأولى، حيث أن المستجدات الجارية، خاصة بداية بعض مكونات البرلمان الأوروبي على إعداد تقرير خاص بالجبهة وكذا المنظمات المسلحة المنتشرة بالصحراء الإفريقية الكبرى.

المؤشرات والعناصر التي تعتمد عليها المنظمات الدولية لتصنيف الجماعات المسلحة “إرهابية”، تتطابق مع الميليشيات المسلحة التي تتشكل منها الجبهة الانفصالية، خاصة بعد إستفزازاتها بغلق المعبر الحدودي للكركرات، وهي تحركات لا تقوم بها سوى العصابات والمرتزقة والجماعات المسلحة.

ويرى المراقبون، أن خطوة تصنيف الجبهة ضمن الجماعات المسلحة والإرهابية، سيكون تحصيل حاصل بفعل العزلة الدولية وسحب الدول لاعترافاتها السابقة بعد ظهور حقيقة الجبهة على أرض الواقع، كما ينتظر أن تعيد الجزائر تحريك لوبياتها لمنع إصدار أي تقرير عن المنظمات الرئيسية الأوروبية تدين فيه الجبهة.

 

المصدر: شوف تي في