أكاديمية التعليم بجهة سوس تنفي اتهام الأطر التعليمية بتأجيج التلاميذ للاحتجاج ضد الساعة الصيفية

أكاديمية التعليم بجهة سوس تنفي اتهام الأطر التعليمية بتأجيج التلاميذ للاحتجاج ضد الساعة الصيفية

A- A+
  • خرجت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة سوس ماسة عن صمتها إزاء الأخبار التي روجت لها بعض المنابر الإعلامية التي أكدت من خلالها اتهام مدير الأكاديمية للأطر التعليمية والإدارية بالوقوف وراء احتجاجات التلاميذ ضد الساعة الصيفية وتحريضهم على الخروج للشارع للاحتجاج.

    وأكدت الأكاديمية في بلاغ توصلت ”شوف تيفي” بنسخة منه، أنه بالرغم من نفي مدير الأكاديمية في تعقيبه على سؤال يتساءل صاحبه عن مدى تورط الأطر التعليمية في تأجيج الأوضاع، إلا أن بعض الصحافيين أصروا على نشر أخبار زائفة وعارية من الصحة.

  • ودعت الأكاديمية في ختام بلاغها الجسم الصحفي بالحرص على تحري الدقة والموضوعية والمهنية في استقاء الأخبار، كما جددت دعوتها لكل نساء ورجال التعليم بجهة سوس ماسة بالاستمرار في أدائهم لواجبهم المهني بما عهد عنهم من تضحية ونكران الذات بعيدا عن كل ما لايخدم قضايا التربية والتكوين ونبل الرسالة التربوية على حد تعبير البلاغ.

    ويأتي هذا بعدما عقدت الأكاديمية الجهوية للتعليم يوم السبت الماضي، ندوة صحفية بمقر الولاية لمناقشة إشكالية الساعة الصيفية، وتسليط الضوء على التدابير المتخذة من قبل الأكاديمية وممثلي وزارة التعليم بسوس، لتطبيق وتنزيل الصيغة الجديدة للتوقيت المدرسي بالمؤسسات التعليمية بجهة سوس ماسة.
    وعرفت الندوة الصحفية حضور مدير أكاديمية جهة سوس ماسة ”محمد جاي منصوري”، ووالي جهة سوس ماسة ”أحمد حجي”، والمدير الإقليمي لمديرية أكادير إداوتنان، وعدد من رؤساء المصالح بالأكاديمية ورجال التعليم وممثلي جمعيات الآباء ومديري المؤسسات التعليمية بأكادير الكبير وعدد من الشركاء في المنظومة التربوية.

    وجاء تنظيم الندوة لشرح التدابير المتخذة للمرور السلس لتطبيق صيغ التوقيت الجديدة بعد أن سبق للأكاديمية الجهوية للتعليم بجهة سوس ماسة وأن أعلنت في اجتماع سابق عن حسمها في صيغة التوقيت الجديد بالمؤسسات التعليمية الخاصة بسلك الثانوي التأهيلي والإعدادي بجهة سوس ماسة، والذي جاء على الشكل التالي : الدخول للمؤسسات صباحا من الساعة الثامنة والنصف إلى الثانية عشرة والنصف، ومساء من الثانية والنصف بعد الزوال إلى السادسة والنصف.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي