في الوقت الذي يلتزم “قصر المرادية” الجزائري الصمت حيال مبادرة الملك محمد السادس، الداعية إلى تجاوز الخلافات الظرفية والموضوعة بين الطرفين عبر اقتراح آلية للحوار الثنائي في جميع المسائل العالقة، ما زالت العديد من الدول تعبر عن إشادتها بالمبادرة الملكية.

فقد رحبت موريتانيا على لسان الناطق الرسمي باسم حكومتها، وفقا لما أوردته يومية “الاتحاد الاشتراكي” الصادرة غدا الاثنين، بدعوة الملك محمد السادس، إلى إجراء حوار مع الجزائر، وقال “إن أي دعوة نرحب بها، ونتمنى أن تنال حظها”، مضيفا إن” موريتانيا تشجع وتتمنى التوفيق لأي مبادرة من شانها أن تضمن استقرار المنطقة وأمنها وحسن الجوار”.

وكانت مجموعة من المنظمات العربية والدولية “الأمانة العامة لاتحاد المغرب العربي، الأمم المتحدة، الاتحاد الأوروبي، جامعة الدول العربية” قد تفاعلت بشكل ايجابي مع دعوة الملك محمد السادس، إلى فتح صفحة جديدة مع الجزائر، كما رحبت العديد من البلدان بهذه المبادرة الملكية، مثل فرنسا وإسبانيا وقطر والبحرين والإمارات.

وكان الملك قد اقترح على الجزائر إنشاء “آلية سياسية مشتركة للحوار والتشاور” لتحسين العلاقات بين الرباط والجزائر.

 

المصدر: شوف تي في