قال عزيز رباح، وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، وعضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، إن خطاب الملك محمد السادس في افتتاح الدورة التشريعية “خطاب موجه للمستقبل ويفتح الآفاق أمام الإقلاع الاقتصادي”.

وأبرز رباح أن خطاب افتتاح الدورة التشريعية وضع فيه الملك محمد السادس معالم الحماية الاجتماعية لعموم المغاربة من خلال تعميم التغطية الصحية على المغاربة، ومنح التقاعد لجزء كبير من المغاربة الذين يعملون في قطاعات ولا يستفيدون من التقاعد”.

وأوضح المتحدث أن المحور الاقتصادي كان له نصيب مهم في خطاب الملك محمد السادس، حينما أمر الملك بإنشاء “صندوق محمد السادس للاستثمار”، وهو صندوق سيادي، ستخصص له موارد الدولة 15 مليار درهم لفتح شراكة واعدة ما بين الدولة والقطاع الخاص.

وأضاف رباح أن الخطاب ذكر بضرورة تسريع جميع البرامج الفلاحية وتسهيل الإندماج المهني بالعالم القروي وفقا للاستراتيجية الفلاحية الجديدة، مع تعبئة مليون هكتار من الأراضي الفلاحية الجماعية، كما سيتم تخصيص 38 مليار درهم لهذه الاستثمارات على المدى المتوسط.

المحور الثالث والأخير في الخطاب الملكي وفق رباح، يتعلق بالحكامة، ولاسيما الشق المتعلق بالتعيين بالمناصب العليا، والبحث عن الكفاءات في جميع الميادين والانفتاح على طاقات القطاع الخاص وكفاءاته.

المصدر: شوف تي في