أصيب رؤساء ورئيسة كتابة الضبط وأطرهم بمركب الاصطياف بفاس، يوم أمس الجمعة ، بـ” تسمم” جماعي، وذلك خلال الأيام التكوينية التي يخضع لها رؤساء كتابة الضبط بذات المركز.

واستغرب بلاغ للنقابة الوطنية للعدل المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، ما وصفه بـ”تعطل الآلة التواصلية للمؤسسة المحمدية للأعمال الاجتماعية ولوزارة العدل وإصابتها بالخرس بعد حادث التسمم الجماعي، وعدم طمأنة الرأي العام القطاعي، وذوي المصابين بشكل رسمي ومسؤول”.

وأكد بلاغ النقابة على ”مدى إلحاحية تجويد الخدمات التابعة للمؤسسة المحمدية وضمان شروط السلامة الصحية، بمركبات الاصطياف، أمام حالة تدني وتقهقر الخدمات، خاصة خدمات القرب، وغياب أي حكامة في التسيير والتدبير للمؤسسة”.

كما استنكرت النقابة الوطنية للعدل، وفق ذات البلاغ، ”سياسة التبعيض التي أصبحت الجواب الجاهز عن كل مطلب للتجويد والتسيير الحكيم من خلال الإعلان عن مناصب المسؤولية الشاغرة بالمؤسسة ومصالحها الخارجية وفضيحة استثناء مركبي فاس والرباط، الذي لا يتجاوز ديبلوم مسيره الحالي (الجزارة)”.

 

المصدر: شوف تي في