تعقد ولاية جهة سوس ماسة والأكاديمية الجهوية للتعليم في هذه الأثناء من يومه السبت 10 نونبر الجاري، ندوة صحفية بمقر الولاية لمناقشة إشكالية الساعة الإضافية، وتسليط الضوء على التدابير المتخذة من قبل الأكاديمية وممثلي وزارة التعليم بسوس، لتطبيق وتنزيل الصيغة الجديدة للتوقيت المدرسي بالمؤسسات التعليمية بجهة سوس ماسة.
وتعرف هذه الندوة الصحفية حضور مدير أكاديمية جهة سوس ماسة ”محمد جاي منصوري”، ووالي جهة سوس ماسة ”أحمد حجي”، والمدير الإقليمي لمديرية أكادير إداوتنان، وعدد من رؤساء المصالح بالأكاديمية ورجال التعليم وممثلي جمعيات الآباء ومديري المؤسسات التعليمية بأكادير الكبير وعدد من الشركاء في المنظومة التربوية.
وتأتي هذه الندوة التي تهم شرح التدابير المتخذة للمرور السلس لتطبيق صيغ التوقيت الجديدة بعد أن سبق للأكاديمية الجهوية للتعليم بجهة سوس ماسة وأن أعلنت في اجتماع سابق عن حسمها في صيغة التوقيت الجديد بالمؤسسات التعليمية الخاصة بسلك الثانوي التأهيلي والإعدادي بجهة سوس ماسة، والذي جاء على الشكل التالي: ”الدخول للمؤسسات صباحا من الساعة الثامنة والنصف إلى الثانية عشرة والنصف، ومساء من الثانية والنصف بعد الزوال إلى السادسة والنصف”.
بينما تضاربت الآراء حول الصيغة الخاصة بالتعليم الابتدائي والذي لازال الجدل قائما حول صيغتين لازال لم يتم الحسم في واحدة منهما، ففي الصيغة الأولى سيكون الدخول من الساعة الثامنة والنصف صباحا إلى الواحدة، ومساء من الواحدة والربع إلى الخامسة وخمسة وأربعين دقيقة، وفي صيغة ثانية من الثامنة والنصف إلى الثانية عشرة والنصف صباحا، ومساء من الثانية والنصف زوالا إلى الخامسة وفق التوقيت الوزاري.
ومن جانب آخر أقدم الآلاف التلاميذ بإنزال كثيف أمام مقر ولاية جهة سوس ماسة منذ الساعة التاسعة صباحا، بعدما هبوا من مختلف المؤسسات التعليمية بأكادير الكبير، وقاطعوا الدروس لليوم الرابع على التوالي، واحتشدوا في مسيرات مشيا على الأقدام صوب الولاية المحتضنة للقاء الأكاديمية، للتنديد بالقرار الحكومي القاضي بالإبقاء على الساعة الإضافية، رافعين شعارات مطالبة بإسقاط ما أسموه ”الساعة العثمانية المشؤومة” وسط استنفار أمني كبير بمحيط الولاية.

 

المصدر: شوف تي في