أزيد من 60 في المائة من الطلبة قلصوا من وقت التعليم عن بعد خلال الحجر الصحي

أزيد من 60 في المائة من الطلبة قلصوا من وقت التعليم عن بعد خلال الحجر الصحي

A- A+
  •  

    أفادت المندوبية السامية للتخطيط، أن 6.60 في المائة من الطلبة صرحوا أنهم قلصوا من الوقت الذي يقضونه في التعليم عن بعد والأنشطة المدرسية خلال فترة الحجر الصحي الذي أملته الأزمة الصحية المرتبطة بجائحة فيروس كورونا المستجد .

  • وأوضحت المندوبية في مذكرتها المتعلقة بالمرحلة الثانية من البحث حول تأثير فيروس كورونا على الوضع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي للأسر، أن هذه النسبة هي أكثر ارتفاعا لدى الذكور (3.65 في المائة)، والإناث (8.55 في المائة)، ولدى سكان المدن (8.69 في المائة)، وسكان القرى (4.56 في المائة)، وفي القطاع العمومي (8.62 في المائة)، والخاص (1.46 في المائة).

    وأضاف المصدر ذاته، أن هذه النسبة تصل، حسب المستوى الدراسي، إلى 70 في المائة في الإعدادي، و3.66 في المائة الابتدائي، و7.45 في المائة في الثانوي، و6.49 في المائة في التكوين المهني، و6.39 في المائة في التعليم العالي، مضيفا أن 9.9 في المائة من المتمدرسين خصصوا وقتا طويلا لهذه الأنشطة، و5.11 في المائة في الوسط الحضري، و4.6 في المائة في الوســط القروي، و4.24 في المائة بين تلاميذ السلك الثانوي، و6.15 في المائة بالتعليم العالي.

    وأشارت المذكرة إلى أن التلاميذ والطلبة البالغين 15 سنة فأكثر، خصصوا حوالي ثلاث ساعات ودقيقة واحدة، في المتوسط يوميا للدراسة أو التكوين (3 ساعات و18 دقيقــة بالنســبة للرجال وساعة واحدة و48 دقيقــة بالنسبة للنساء) مقارنة باليوم العادي قبل الحجر الصحي.

    جدير بالذكر، أنه تم التطرق لهذه الفصول، من بين أخرى، خلال المرحلة الثانية للبحث حول آثار هذه الجائحة على الوضعية الاقتصادية والاجتماعية والنفسية للسكان المغاربة والذي أجرته المندوبيــة خلال الفترة 15 و24 يونيو الماضي لدى عينة تمثيلية تضم ألفين و169 أسرة، بهدف مقاربة تطور السلوك الاجتماعي والاقتصادي والوقائي في ظل جائحة كوفيد-19، وتقييم آثار هذه الأزمة الصحية على مختلف شرائح السكان المغاربة من حيث الولوج إلى التعليم والعلاجات الصحية والشغل والدخل.

     

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي