شن البرلماني محمد أوزين عن حزب الحركة الشعبية، هجوما قويا على رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، بخصوص السياسيات العامة الموجهة للشباب ما بعد الجائحة، معتبرا أنه لا يتم العمل على تحقيق المراكمة من خلال البرامج التي تم الاشتغال عليها من طرف الحكومات السابقة”.

وشدد أوزين، في كلمة خلال جلسة الأسئلة الشفهية بالجلسة العامة اليوم الاثنين بمجلس النواب، على أنه تم إقبار عدد من البرامج الموجهة للشباب بما فيها البرنامج الوطني الذي استفاد منه 25 ألف إطار حاصل على شهادة الكفاءة المهنية”.

وأضاف البرلماني الحركي متسائلا “ما ذنب هؤلاء الشباب الذين يحصون بالآلاف وتخرجوا من برنامج تحت إشراف رئاسة الحكومة تلقوا تكوينات في مؤسسات جامعية في مراكز التكوين المهني؟”، مشيرا إلى أن “الخطير في الأمر أن مؤسسات الدولة استنفرت (مكتب التكوين المهني، الأنابيك، المقاولات، وزارة التشغيل، وزارة التربية الوطنية ..) لهذا البرنامج لكن تمخض الجبل فولد فأرا، ولا يعقل أن هذه المؤسسات بكاملها تسهر على برنامج ويكون مآله ما وصلنا إليه، غير مقبول وليس لدينا ما نقنع به هؤلاء الشباب”.

وتابع “ما هي مبررات إطلاق برنامج دون دراسات علمية ثم يتم توقيفه بدون سابق إنذار، هناك تفسير واحد “خرج من الخيمة مايل”، داعيا العثماني إلى تقييم هذا البرنامج وتحديد المسؤوليات، مؤكدا أن هذا ما يفسر عزوف الشباب عن السياسة وأزمة ثقة الشباب في المؤسسات”.

وأوضح أوزين أن مؤسسات عدة “البنك الدولي FD MCA GZ ” ضخت لهذه المؤسسات التي تقدم الدعم للقطاعات الوزارية والحكومية ملايير الدولارات في برامج الشباب والتكوين المهني، لكن يتم توجيه 30 في المائة من الدعم للشباب والباقي الى خزينة الدولة”.

وقال :”الدولة الى بغات تقترض عندها آليات الاقتراض، ولكن لا يمكن احتساب دعم موجه للشباب يتم توجيهه لخزينة الدولة لاستثماره في أشياء أخرى.. غير وزارة التعليم بوحدها تستفيد من الملايير ولكن لا يتم توجيهه إلى مكانه الصحيح”.

 

المصدر: شوف تي في