عادت قضية الممثل المصري محمد رمضان وربان الطائرة الذي فقد مورد رزقه بسبب النجم المصري إلى الظهور من جديد.

وهكذا قضت محكمة مصرية بحبس الممثل محمد رمضان، سنة وكفالة 10 آلاف جنيه مصري (625 دولارا)، وغرامة 20 ألف جنيه بتهمة سب وقذف الربان الموقوف أشرف سعد محمد أبو اليسر، وفق ما أوردت وسائل إعلام مصرية في وقت مبكر اليوم الجمعة.

وأثار ظهور رمضان في فيديو بقمرة قيادة طائرة مصرية جدلا طويلا قبل أشهر بلغ قاعات المحاكم حتى أصدرت محكمة جنح الدقي حكمها اليوم.

ورفع محامي الربان الموقوف، دعوى ضد محمد رمضان، لنشره فيديوهات على شبكة الإنترنت بطريقة رأى المحامي أنها تؤدى إلى توجيه الجمهور والرأي العام إلى المساس والإساءة بسمعة وشرف ومكانة الربان أشرف أبو اليسر، وأنه ادعى عليه بمطالبته بمبلغ 9 ملايين ونصف، والاستهزاء به أثناء تصويره أحد أعماله داخل مستشفى، وفق ما نقلت صحيفة “الشروق”.

وكانت المحكمة الاقتصادية في القاهرة، قد قررت تأجيل دعوى أخرى إلى 6 عشت المقبل، يطالب فيها أبو اليسر محمد رمضان بتعويض 25 مليون جنيه عن الأضرار المادية والأدبية، بسبب صورة نشرها محمد رمضان وهو على متن طائرة يقودها الكابتن أبو اليسر، قال فيها إنها تجربة لقيادة الطائرة.

وذكرت الدعوى أن الفنان محمد رمضان استغل صورة موكله في الترويج لنفسه بنشر فيديو كليب لأغنية جديدة له سماها “مش بتفتش في المطار”، مستغلًا صورة الكابتن طيار أشرف أبو اليسر في مشهد استعراضي في قيادة الطائرة، مما أدى إلى إلحاق الأضرار الجسيمة المالية والأدبية به.

وبعد انتشار فيديو رمضان وهو داخل قمرة القيادة بجانب قائد الطائرة أثناء إحدى الرحلات، اتخذت سلطات الطيران المدني المصرية قرارات صارمة بشأن الأمر.

وأعلنت وزارة الطيران المدني المصري، بعدها، إلغاء رخصة الطيار قائد الرحلة وسحبها مدى الحياة، كما قررت سحب رخصة الطيار المساعد لمدة عام، إثر سماحه للفنان بالتقاط الفيديو.

وصرح الكابتن أشرف أبو اليسر: “رمضان قال في فيديو له إنني طلبت مبلغا ماليا كتعويض. لم أطلب مبلغا”، مشيرا إلى أن “الخطوات المقبلة قانونية”.

وقال: “عن أي شيء سيعوضني هذا المبلغ؟ عن تاريخي في القوات الجوية، أم حياتي المهنية التي انتهت بالفصل لا بالتكريم”.

وعن مسؤوليته في السماح لرمضان بالدخول لقمرة القيادة وجلوسه على كرسي المساعد: قال: “أنا أتحمل المسؤولية، وقبلت بعقوبة إيقاف نهائي عن الطيران”، مشيرا إلى أن الطائرة التي شهدت الواقعة خاصة، بها 8 مقاعد وترتادها “قامات عظيمة من رؤساء وملوك وأمراء، والجميع يطلب صورا تذكارية بداخلها”.

المصدر: شوف تي في