بعد ساعات من حواره المثير للجدل، والذي بُث على قناتي ”الأولى ” و”ميدي 1 تيفي”، تناقلت العديد من الصفحات بمواقع التواصل الاجتماعي، قبل قليل، صورة تذكارية لرئيس الحكومة سعد الدين العثماني، التقطها رفقة مجموعة من المواطنين أمام أحد المساجد بعد صلاة الجمعة.

وتفاعل آلاف النشطاء مع هذه الصورة، حيث أشار العديد منهم إلى أن ”العثماني” ينهج مسار ”عبد الإله بنكيران”، وذلك من خلال الموافقة على التقاط صور مع مواطنين وخاصة أمام المساجد بعد صلاة الجمعة، موضحين أن الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، يحاول الاعتماد على ”الشعبوية” لدغدغة وإثارة عواطف المواطنين من خلال الظهور والبروز في الساحة بعد الانتقادات التي وجهت له في الآونة الأخيرة، خاصة عقب اتخاذ حكومته للعديد من القرار التي تم وصفها بـ ”الارتجالية” ومن بينها قرار العمل بالتوقيت الصيفي طيلة السنة.

ومن جهة أخرى، استغل نشطاء الفرصة للتأكيد على أن حكومة ”سعد الدين العثماني”، تعتبر من بين أضعف الحكومات في تاريخ المغرب، نظرا لعجزها عن حل العديد من المشاكل التي تتخبط بها البلاد خاصة خلال الأشهر الأخيرة، والتي ساهمت في زيادة الاحتقان الاجتماعي.

المصدر: شوف تي في