عبر مستخدمو بطاقة البنك المالي الشهير بايونير عن استيائهم وتدمرهم من فقدانهم إمكانية الوصول إلى أموالهم التي لا يمكنهم سحبها.

يرجع سبب المشكلة في بايونير، وفقا لما ذكره موقع “عرب تيكنو” اليوم السبت، إلى شركة واير كارد، التي تمت إدانتها قبل أسبوع تقريبًا بتزوير التقارير والمبالغة في المؤشرات المالية بمقدار 1.9 مليار أورو، مشيرا إلى أن إدارة واير كارد قامت بالاحتيال على الحسابات من أجل زيادة رسملة الشركة وجعلها أكثر جاذبية للمستثمرين.

وأوضح ذات المصدر أن بايونير كشركة وبنك إلكتروني ليس طرفا في هذه المشكلة على الإطلاق لكنه يعتمد في إصدار البطاقات الخاصة بحسابات عملائه على شركة أخرى اسمها واير كارد Wirecard Card Solutions Limited وهي الشركة المعنية باستقبال التحويلات من وإلى بطاقة بايونير الخاصة بالعميل”.

وأضاف ذات الموقع أن شركة واير كارد الألمانية الأم لها شركة تابعة تعمل في بريطانيا وهي المعنية بإصدار بطاقات السحب بما فيها بطاقة بايونير، تقدمت هذه الشركة بتقارير مالية مبالغ بها وبزيادة 1.9 مليار يورو على الحجم الإجمالي لحسابات العملاء الأمر الذي قد يكون الغاية منه رفع قيمتها السوقية وسعر سهمها. لكن هذه التقارير غير الدقيقة تعرضت للمراقبة والتنقيح من طرف هيئة الرقابة المالية FCA لينتهي الأمر بتجميد عمل هذه الشركة (ربما مؤقتا) حماية لأموال العملاء إلى حين البت في هذا الأمر بشكل نهائي وقطعي.

وأشار الموقع ذاته إلى أنه بعد إدانة الشركة بالتلاعب والتحايل أن سهمها انخفض 10 مرات وانعكس ذلك على كل الشركات والبنوك الإلكترونية التي تتعامل معها حيث لحق بالجميع الضرر.

المصدر: شوف تي في