أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عن رفع الحجر الصحي عن عموم البلاد التي كانت مفروضة لمواجهة تداعيات فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض “كوفيد 19″، وذلك بعد الانخفاض القياسي الذي شهدته بلاده في حصيلة إصابات ووفيات فيروس كورونا المستجد.

كما أعلن ماكرون خلال مؤتمر صحفي، مساء اليوم الأحد، عن بدء مرحلة جديدة لتخفيف القيود المفروضة بسبب جائحة كورونا، مشيرا إلى أن كل المناطق في البلاد ستعتبر خضراء اعتبارا من يوم غد الإثنين مع الإسراع بفتح الاقتصاد.

وأعلن الرئيس الفرنسي عن استئناف الدراسة بشكل إلزامي في فرنسا ابتداء من يوم 22 يونيو الجاري، وأن المطاعم و المقاهي سيسمح لها بدءًا من الغد بالعودة إلى نشاطها كاملا”.

وأبرز ماكرون أنه “الليلة ستفتح حدودنا مع أوروبا و يوم 1 يوليوز المقبل، مع الدول التي تسيطر على الفيروس من خارجها”.

وقال ماكرون: “هناك خطة اقتصادية سيتم تنفيذها بالتعاون مع أوروبا”، مضيفا أنه “انتصرنا على فيروس كورونا والمعركة معه مستمرة ولابد من التعايش مع الفيروس.”

هذا ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ دجنبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.

وعلى مستوى العالم، تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي لـ 7,940 مليون إصابة، بينهم أكثر من 433 ألف حالة وفاة، وأكثر من 4,078 مليون حالة شفاء.

وعُطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل مئات ملايين المواطنين وفرض قيود كلية على حركة المواطنين، كما أوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس.

وحذرت منظمة الصحة العالمية، من أن انتشار فيروس كورونا “يتسارع” ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة “الهجوم” عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.

ويذكر أن منظمة الصحة العالمية، صنفت فيروس كورونا بـ”وباء عالميًا”، في يوم 11 مارس الماضي، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.

 

المصدر: شوف تي في